"الساعة الآن ٨:٥٢ صباحًا.
أنهيتُ الرواية توًا. وما زالت دموعي تنهمر بغزارة كالشلال، وتحرق وجنتيّ دون رأفة!

أدعو الله أن يهبكم ويهبني صديق مثل "ماتيا" عندئذ، سوف تكون حياتنا بألف نعمة وخير.🙏❤️


”ريم�� قلب زاهر ... ريمي بالفرح كبير
ريمي حلم ساهر ... ريمي و ينال سمير“❤��

تعديل *المراجعة الوافية*:

أن تُعيدك ذكرياتك إلى طفولتك التي كانت تتمحور حول أفلام الكرتون، وإلى النوستالجيا التي تعتري قلبك عندما تذكُر تلك المشاعر التي كانت تعتريك فور بدء كرتونك المُفضل، وأن يجول بخاطرك بأنك عندما كنت طفلًا، سمعت مرارًا وتكرارًا بأنك من شباب المُستقبل، وإلى تلك الأغنية التي كانت تقشعر لها الأبدان دون أن نعي معناها حتى "مررتِ بخاطري فكرة، عبرتِ، ظلت الذكرى، نسيتِ الحزن شوقًا للغدِ الأفضل." ريمي...

ريمي الغني عن التعريف، ولكنه هُنا في الرواية فَـ ريمي هو صبي وليس فتاة كما شاهدناها في طفولتنا العذبة الرقيقة، ولكنه بالطبع، لا يقل جمالًا وبديعًا عمّا رأيناه.
تبدأ أحداث الرواية في أول 150 صفحة، كالقصة ذاتها التي عهدناها في طفولتنا؛ أي تبدأ بالعم فيتاليس عندما يأخذ ريمي من زوج مُربيته، مع الكلاب اللطيفة والقرد الفطن، ويجوبون العالم في جولات موسيقية لكسب لقمة العيش، انتهاء بموت العم فيتاليس. ومن ثُمَّ تبدأ الأحداث في التغيير رويدًا رويدا، أي تُصبح قصة مختلفة تمامًا عمّا شاهدناها، ولكنها جميلة للغاية يا إلهي! ستُبكيك وتُفرحك في آنٍ واحد! ستغمرك جميع المشاعر التي لا حصر لها.

هُناك من شاهد ريمي وهو صبي، وهُناك من شاهد ريمي وهي فتاة، وعلى كلا الأحوال فالقصة لا تشوبها شائبة، فهي مُذهلة، مؤلمة، مليئة بالألم، مليئة بالكد والتعب، مليئة بالحُب والحنان، والأهم، فهي مليئة بالأمل.❤️

عدد صفحاتها قد يُفزعك، فهي عبارة عن 842 صفحة! ولكنك لن تشعر بهذا الكم من الصفحات، بل سوف تتنقل بخفة مفرطة كالفراشة بين الصفحات دون أن تشعر بذلك البتة!❤️

وفي الخِتام، أود أن أُخبرك بحيلة رقيقة ولطيفة كي تسترجع ذكريات طفولتك على أكمل وجه؛ بعد أن تنهي قراءة كل فصل من الرواية، اذهب واستمع إلى أغنية ريمي، ودندن مع "مررتِ بخاطري فكرة" واقرأ الرواية بتريث تام، وباستمتاع مطلق، والتهم الصفحات بنهم شديد؛ لأنك بعد أن تُغلق الصفحة الأخيرة من الرواية، لم تسلم من مشاعرك المتدفقة التي سوف تظل تلازمك حتى ولو قرأت مئات الكتب والروايات بعدها.❤️"