درس يسرى فودة الاعلام فى جامعة القاهرة، وقام بالتدريس فيها بعدما عين معيدا بالجامعة عام 1986, ومنها انتقل الى الجامعة الاميركية فى القاهره وحصل منها على درجة الماجستير فى الصحافة التليفزيونية عام 1992, واثناء ذلك حصل على دبلوم الانتاج التليفزيوني من معهد التدريب التابع للتليفزيون الهولندي.
وفى عام 1993 حصل على منحة لدراسة الدكتوراة من جامعتي جلاسكو وواستراتكلايد فى استكلندا وكان موضوع الرسالة "الفيلم التسجيلىيالمقارن" .
ثم انضم فودة إلى التليفزيون البريطاني ال BBC, لدى انشائه فى عام 1994
واختير كأول مراسل يتحول للشؤون الدولية قام أثناءها بتغطية حرب البوسنة ومسألة الشرق الأوسط. كما عمل أيضاً أثناء هذه الفترة التي امتدت حتى عام 1996م مذيعاً ومنتجاً في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية في برامج الأحداث الجارية، وانتقل بعد ذلك إلى تلفزيون وكالة أنباء أسوشييتد برس حيث شارك في إنشاء قسم الشرق الأوسط. والسي ان ان. ثم التحق بللعمل فى قناة الجزيره فى عام 1996
وبدأ منذ شهر فبراير 1998م في إنتاج برنامجه الشهري سري للغاية الذي استقطب بموضوعاته وبطريقة معالجته كماً هائلاً من المشاهدين على اختلاف مستوياتهم وقد حصلت أولى حلقات هذا البرنامج على الجائزة الفضية لمهرجان القاهرة للإنتاج الإذاعي والتلفزيون للعام نفسه، وحصل مجمل حلقاته على جائزة الإبداع المتميز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2000م. ثم استقال من القناة عام 2009م
اكتسب شهرة كبيرة في برنامجه "سري للغاية" ومن أبرز القضايا التي غطاها كانت قصة طائرة مصر للطيران التي تحطمت في رحلتها بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة لقضية الموساد وقضية وفاة عبد الحكيم عامر الرجل الثاني في عهد جمال عبدالناصر وأحداث 11 سبتمبر 2001 وقضايا أخرى.
في هذا التحقيق الصحفي يدخل يُسري فودة إلى عُش الدبابير،إلى المطبخ الصغير الذي طُبخت فيه أحداث الحادي عشر من سبتمبر مطبخ خالد شيخ محمد ورمزي بن الشيبة،الفائدة من هذا الكتاب بأنك تستطيع أن تمارس قليلاً من التحليل النفسي على شخصيات بارزة في هذا التنظيم الإرهابي لتعرف كيف يفكرون و وضعهم النفسي،و واضح جداً أن عواطفهم هي التي تقودهم مثلهم مثل الكثير من أفراد التنظيمات الإسلامية على الساحة،وأيضاً تعرف كثير من التفاصيل الغامضة والتي يُراد لها أن تكون كذلك عن حدث غير مجرى التاريخ وحدث في غُرة هذا القرن . ويبقى السؤال هل كانت القاعدة في كثير من الأحيان مُجردَ حدِ السكين الذي كان يُمسكُ بمقبضه أحدٌ ما في مكانٍ ما ؟
اعتقد أن الطريق الى القاعده ساهم بصوره جيده جدا فى القاء الضوء على طريقه تفكير شخصيات فى عالم مغلق لم يتح لها التعبير عن نفسها بصوره عادله من قبل وهذا لا يعنى بالضروره الأتفاق معها فى الرأى ولكن معرفه طريقه التفكير بأيجابياتها و سلبياتها هى الوسيله الوحيده للتعامل الصحيح مع اى انسان او جماعه