لقد نجح د. دراز في سد كل ثغرة يمكن أن ينفذ منها متشكك في نسبة القرآن إلى الله إلا أن يكون جاحدًا، "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرا"
كتاب جد عظيم، به يستيقن المتشكك، ومنه تقوم الحجة على المنكر فلا يستطيع لها صدًا ولا ردًا، وفيه يزداد المؤمنون بالله إيمانًا وبكتابه يقينًا حتى يقولوا "آمنّا به كل من عند ربنا"
أما عن مضمونه فمبحث سديد، ومنطق مبين، وبيان شامل فريد من غير نقص أو تطويل لتعلم وتوقن أنه "تنزيل من رب العالمين* نزل به الروح الأمين" بلفظه ومعناه، وإثبات ذلك بالحجة والدليل من كافة الجوانب على مراحل مرتّبة منطقيًا أنه لم يكن من عند الرسول ولم يعلّمه به إنس أو جن وأنه مُتحَدًا به في الإتيان بمثله أو شبيه أو ببعضه، وإن اجتمع لذلك الانس كافة والجن جميعًا ولو كانوا لبعضهم بعضًا ظهيرًا، وأنه لم يكن سِحًرا، وما كان وسوسة أو مسًّا ( تعالى القرآن عمّا يقولون علًوا كبيرًا) بل "إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛ تنزيل من حكيم حميد" ثم تناول مظاهر إعجاز القرآن بتنوعها وتكاملها، وحسبك إعجاز (البقرة) لتؤمن _إن كنتَ من المهتدين_ أنه من عند الله جاء. 😍
وأما عن نظمه وأسلوبه فإنه قد ضنَّ عليّ قاموسى فلم أجد كلمات بحقه تفي وبوصفه تليق. وأما عن لغته فأنعم وبارك ووفق وأكرم؛ وكيف لا وهو يتحدث في حق أكرم كتاب وأبلغ كلام وأفصح بيان وأكمل قراءن، ومن يجاور السعيد يسعد. 😃
كتاب رائع لا غنى عنه ولا بدّ له من قراءة وقراءة. لله در كاتبه؛ كتب فوفّى وأبلى فأحسن وأقنعَ وأمتعَ.👌�...more
لم أستسغ الفكرة ولم تُعالج بطريقة جيدة إطلاقًا. رابطة الدم� الحبر الذي اختفى� مجلس الوصاية� الرومانسية الغبية المتكررة في نهاية الرواية� حشر تفاصيل وملم أستسغ الفكرة ولم تُعالج بطريقة جيدة إطلاقًا. رابطة الدم� الحبر الذي اختفى� مجلس الوصاية� الرومانسية الغبية المتكررة في نهاية الرواية� حشر تفاصيل ومعلومات بلا داعي� التحولات العجيبة في معالم الشخصيات في صورة غير منطقية.
أما الحبكة فبدأت بواقعية سحرية ثم انقلبت إلى رواية بوليسية لتنتهي برومانسية ونهاية سمجة بشكل لم يرُق لي.
اللغة متوسطة أو أعلى من متوسطة صنعت بها الكتابة تعبيرات جميلة ورسمت صورًا سطحية للأشخاص، أسلوب سردي واحد بلغة المتكلم على لسان أبطال الرواية كما الشائع في أكثر الروايات فلا تجديد.
لم استسغها إطلاقا؛ أكره العامية، تثير أعصابي، تستفزني. اللغة هي أكثر ما يبرز مقدرة الأديب فإن كانت عامية فليت شعري بأي وجه نحكم؟!
جربت كثيرًا لم أستطعلم استسغها إطلاقا؛ أكره العامية، تثير أعصابي، تستفزني. اللغة هي أكثر ما يبرز مقدرة الأديب فإن كانت عامية فليت شعري بأي وجه نحكم؟!
جربت كثيرًا لم أستطع أن أحب غير الشعر الكلاسيكي ذي الأبيات المقسمة المنظومة في بحر ومبنية على وزن ومعتمدة على قافية وأما ما دون ذلك فلا اللهم إلا الموشحات الأندلسية.
أما المعاني فبعضها تافه وجلها محض هراء أو قل محض خراء! وكأني أقرأ موالًا شعبيا يُحكى على ربابة....more
هل تمتلك آلة الزمان؟! فسافرت بها عبر زماننا وبلادنا لترى ما ستكون عليه من ثورات _لم تكن مألوفة لديها_ ثم تبوء بالفشل والانحطاط، وتنتقل بنا من السىء إلهل تمتلك آلة الزمان؟! فسافرت بها عبر زماننا وبلادنا لترى ما ستكون عليه من ثورات _لم تكن مألوفة لديها_ ثم تبوء بالفشل والانحطاط، وتنتقل بنا من السىء إلى الأسوأ، وكأنك عزيزي أورويل تشاهد عرضًا مسرحيًا لثوراتنا بمقدماتها ونتائجها لتنقله مسرودًا على أوراق قليلة باسقاطات متقنة.
هل سبب الفشل ديكتاتورية وطغيان (نابوليون) أم نفاق وخداع (سكويلر) أم سذاجة وغباء (بوكسر) أم جبن وجهل الخراف والأبقار أم هي الكلاب المسعورة لما أصابتهم بالذعر والخذلان؟!
أم إنها الثورة نفسها قامت على أسس خاطئة من البداية؟!
رواية رائعة تثبت بحق أن العبرة ليست بالكم وعدد الصفحات، كما تثبت أن الثورات لا تُفضي إلى الأفضل دائما....more
ماذا سيكون شعورك إن استيقظت يومًا لتجد جسدك قد تحول إلى جسم حشرة عملاقة بحجم كلب أو حمار صغير، لكن ما زلت تحمل عقلك الإنساني؟! إنه الجحيم بعينه� لا فيماذا سيكون شعورك إن استيقظت يومًا لتجد جسدك قد تحول إلى جسم حشرة عملاقة بحجم كلب أو حمار صغير، لكن ما زلت تحمل عقلك الإنساني؟! إنه الجحيم بعينه� لا في تحولك لحشرة إنما أن تدرك ذلك وتعرف أنه لم تكن يوما كذلك.
الغريب _والذي لم أبلتلعه بل لم أفهمه_ أن الكاتب لم يصف أي دهشة أو استغراب وكأنه استيقظ مصابًا بنوبة برد عابرة، بل كان كل همه أن ينزل عن سريره ليلحق بعمله الذي تأخر عليه! حتى دهشة الأسرة لم تكن بالحجم المناسب لظاهرة كتلك.
الكاتب برع فى اظهار المشاعر والخلجات النفسية والعاطفية لدى الأشخاص _لا سيما البطل_ حيث تحول مادي لجسد غريغور تبعه تحول لحالته إلى العزلة والانكماش في غرفته واللذَين فُرضا عليه فسرًا، وموقف الأسرة منه حيث النفور والإهمال ملحوقًا باشمئزاز واحتكار مع الخوف أحيانًا؛ تقود غريغور إلى العزف عن الطعام إلى الموت على نحوٍ مهين دون أن يحرك أيًا من أفراد الأسرة ساكنًا بل تنتابهم مشاعر الارتياح وتتجه حياتهم نحو الأفضل! في نهاية سوداوية حالكة الظلمة.
وإن كان التحول في جسد غريغور لا يكون إلا بمعجزة إلهية، أو في أسطورة خرافية. فهل هذا التحول الذي طرأ على أفراد عائلته _بما حوى من قسوة بالغة ومعاملة شنيعة وازدراء مشين وإهمال بغيض_ يمكن أن يحدث على مثل هذه الصورة؟! ربما� كم أنتِ بشعة أيتها النفس الإنسانية!
فكرة الكتاب مع جودتها كان يمكن أن تتلخص في مقال من صفحتين أو ثلاثٍ على الأكثر. إسهاب طويل ممل يدندن حول فكرة أو فكرتين ويكررهما مرارًا دون جدوى بنفس الفكرة الكتاب مع جودتها كان يمكن أن تتلخص في مقال من صفحتين أو ثلاثٍ على الأكثر. إسهاب طويل ممل يدندن حول فكرة أو فكرتين ويكررهما مرارًا دون جدوى بنفس المعاني والألفاظ.
أسأل الله أن نُولد في رمضان هذا العام وألا يفوتنا ككل سنة....more
هي رسالة للروح _إن قيست بميزان العقل المادي فسدت_ تحمل في طياتها الأفراح والآحزان معًا، وتلقي إليك بالعظات التي تمس الروح مسًا فإن هي طيبة _الروح_ طربهي رسالة للروح _إن قيست بميزان العقل المادي فسدت_ تحمل في طياتها الأفراح والآحزان معًا، وتلقي إليك بالعظات التي تمس الروح مسًا فإن هي طيبة _الروح_ طربت لها فرحًا وطارت بها عشقًا واعتقدت فيها اعتقادا؛ واستشرت في كامل البدن فلم تلبث أن أضاءت أمامه الأفق نورًا وملأت الأرجاء خيرًا وحبًا.
أفضل الأفكار حين قال: أن الشر ليس عميقًا في النفس.... ولما لا والنفس البشرية مفطورة على الخير مجبولة على الفرار من الشرار، ولما لا وقد نشأت في الجنة إلا أنه كان أبليس من ورائه أبالسة!
وأخطأ حين زعم: برغبته بالعدل في الحساب والجزاء بعد الموت؛ دون الرحمة هلكنا جميعا.
لغة بليغة وأسلوب سلس وعاطفة قوية صادقة ومشاعر مرهفة غير متكِلفة.
في هذا الكتاب يقدم المؤلف منهجية لفهم القرآن الكريم فهمًا دقيقًا عميقًا كما فهمه السلف الصالح، واستقرأ آثارهم المفسرون فصنفوا منه آلاف التفاسير والكتبفي هذا الكتاب يقدم المؤلف منهجية لفهم القرآن الكريم فهمًا دقيقًا عميقًا كما فهمه السلف الصالح، واستقرأ آثارهم المفسرون فصنفوا منه آلاف التفاسير والكتب. من خلال ثمان مراحل كالآتي:
� المرحلة الأولى: الوقوف على آثار السنة وأقوال السلف في تفسير الآيات وفضائل السور وأحوال النزول من خلال كتب التفسير بالمأثور كتفسير ابن كثير، والدر المنثور للسيوطي. مع أهمية مراعاة الإحاطة بكل الأقوال أو معظمها، ثم الجمع بينها على التنوع، أو المقارنه بينها عند التعارض. كما نبّه على عدم التشدد في نقد الأسانيد أو إهمال الضعيف منها في التفسير والفضائل كما يحصل في أحكام الحلال والحرام وعلم الحديث.
� المرحلة الثانية: إدراك المعنى اللغوي للكلمات ومقارنتها بآثار السلف، بالاستعانة بكتب التفسير البلاغي ومعاجم الكلمات القرآنية. وهي أول ما يجب البدء به كما قال الزركشي.
� المرحلة الثالثة: معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط الكلمات. مثال: حرف الباء في (بسم الله) يفيد الاستعانة.
� المرحلة الرابعة: معرفة دلالة الجمل وما يتعلق بها. مثال: الجملة الاسمية تدل على الثبات والدوام دون التقيد بزمن.
� المرحلة الخامسة: فهم دلالة السياق من السباق واللحاق، وهذا مفيد جدا في ترجيح الأراء.
� المرحلة السادسة: فهم موضوع السورة ومقاصدها بالوقوف على أقوال السلف واستقراء الآيات وتدبرها، مع التحذير من التكلف والغلو في هذا الباب.
� المرحلة السابعة: التفسير الموضوعي، أي جمع الآيات عن الموضوع الواحد. مثال: أحوال العين يوم القيامة. وأضواء البيان للشنقيطي رائد في هذا الباب.
� المرحلة الثامنة: تدوين أخبار الإئمة سلفًا وخلفًا، ثم الاستشهاد بها في محلها من التفسير. وهذا من مُلح التفسير لا متنه.
وقد أطنب الكاتب في ذكر أمثلة عملية على كل مرحلة، وبعض المقترحات لكتب وتفاسير لبعض المراحل دون الأخرى. وأرى أنها طريقة مثمرة ومنهجية نافعة -بإذن الله- لكل طالب علم مع الجد والإخلاص أعانه الله. وإن بدا للقارئ أنها خطوات متدرجة فلست أراها كذلك بل يمكن الجمع بينها جميعًا او معظمها بل يصعب فصل بعضها عن الأخرى.
الكتاب لغته واضحة بأسلوب سهل، خفيف المضمون، طيب العرض. ينتهي في جلسة واحدة أو جلستين. نفع الله به....more
رواية صغيرة جيدة عن قصة حقيقية وددت لو أن تكون أطول من هذا. ورغبت أكثر أن أري مثل هذا النهاية لكل ظالم ومتجبر ولكن هيهات؛ فمع أن الظالم لابد وأن يُقتصرواية صغيرة جيدة عن قصة حقيقية وددت لو أن تكون أطول من هذا. ورغبت أكثر أن أري مثل هذا النهاية لكل ظالم ومتجبر ولكن هيهات؛ فمع أن الظالم لابد وأن يُقتص منه في الدنيا قبل الآخرة لا نرى من هذا القصاص إلا أقله؛ لتستمر دائرة البغي إلى يوم الدين ولينزل الناس مواضع الاختبار أيهم ينصر المظلوم وأيهم يصفق للظلم وهكذا الدنيا....more
Loading...
