ŷ

محمد أحمد خليفة's Reviews > صاحبة السمو الملكي

صاحبة السمو الملكي by Danielle Steel
Rate this book
Clear rating

by
20177134
's review

it was amazing

هذه هي أولى قراءاتي للأديبة الأمريكية ذائعة الصيت (دانييل ستييل)، لكنها بالقطع لن تكون الأخيرة، وإني لآسف لهذه البداية المتأخرة لأسباب منها كثرة الكتب وتنوع الاختيارات والوقت المتاح للمطالعة الذي يقل كلما تقدم العمر وزادت معه المسئوليات والأعباء الحياتية، فمؤلفات (ستييل) من الوفرة بمكان، للدرجة التي لا تجعلني أعرف عددهم على وجه التحديد، لذا سأستعين بمحرك البحث (Google)، لأجد معلومات مدهشة للغاية عن هذه الكاتبة على صفحتها الرسمية، وهي التي لا أذكر أن وجدت مراجعات لرواياتها فيما قرأت على كثير من المواقع والجروبات، منها أنَّ مؤلفات (ستييل) تربو على المئتين (203)، منهم 175 رواية، وباعت مؤلفاتها عالميًا 900 مليون نسخة، ونُشِرَت في 69 من الدول بإجمالي 43 لغة.

لقد عرفت بعد قراءتي الأولى ل(ستييل) لماذا هي ذائعة الصيت وموهوبة بشكل استثنائي، ففي روايتها "صاحبة السمو الملكي" (H.R.H. Her Royal Highness) المنشورة في طبعتها الأصلية في أكتوبر 2006، والتي صدرت ترجمتها العربية عن الدار العربية للعلوم ناشرون بلبنان عام 2007، تبدو موهبة (ستييل) الأدبية جلية للقارئ، فهي قادرة على أن تسحرك برشاقة أسلوبها وشاعرية وصفها ودقة ما ترويه من تفاصيل عن أبطال وشخوص عملها الأدبي، وهي قادرة بشكل لافت للنظر أن تخطفك لعالمها بسهولة ويسر، فتجد نفسك تنفصل عما وعمن حولك، لتغوص في عالمها الروائي الذي بنته بصبر ودأب رائعين للغاية.

لم تكن الروايات الرومانسية الاجتماعية من أولى اهتماماتي في القراءة، لكن هذه الخلطة الذكية التي اعتمدتها (ستييل) في روايتها الآسرة "صاحبة السمو الملكي" جعلتني أتحمس وبشدة لقراءة أخرى تكون بنفس الجودة والإتقان، فلقد مزجت في سردها بين السياسة والحب والمغامرة والتشويق والحس الإنساني المؤثر مع الكثير من المعلومات التي تتناول الحياة داخل القصر في بلد لا نعرف عنها شيئًا وحياة مغايرة تمامًا وشديدة الخطورة في بلد إفريقي لا ندري الكثير من تفاصيل مأساته.

ربما كانت النهاية في هذه الرواية كلاسيكية حالمة للغاية، تنتصر لصالح قصص الحب الأسطورية، وقد لا يرضى بها الكثير من القراء، لكنها مجرد صفحة أخيرة في رواية ثرية بالتفاصيل والأحداث التي ستنجح في مواقف عدة أن تجلب الدموع للمآقي وتجعل القبضات الباردة للألم والحزن تعتصر القلوب المحبة الوادعة.
2 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read صاحبة السمو الملكي.
Sign In »

Reading Progress

July 12, 2022 – Started Reading
July 12, 2022 – Shelved
July 12, 2022 –
page 35
11.25%
July 14, 2022 –
page 260
83.6%
July 14, 2022 –
page 311
100.0%
July 14, 2022 – Finished Reading

No comments have been added yet.