نادي فكر للقراءة discussion

This topic is about
الذين لم يولدوا بعد
الكتب المطروحة للنقاش
>
مناقشة كتاب الذين لم يولدو بعد
date
newest »


"لن أطيل في الحديث حول الكتاب، لكني فعلا متضايق لأني قرأته! الكتاب كُتب ليقرأ قبل رمضان، ولذا فإنني حتما سأعاود قراءته حال اقتراب الشهرالكريم..
يتحدث الكتاب عن الغاية التي من أجلها كان رمضان، أعجبتني -أكثر ما أعجبني- عبارة:"الطعم في السنارة"، تشبيهه -الكاتب- لرمضان بالفخ الرباني الذي يجذبنا للطاعة تشبيه رائع!
الكتاب بأكمله رائع وخفيف على النفس، ويذكرنا بتقصيرنا :( .."
لذا سأعاود القراءة مرةً أخرى خاصة ولم يبقى على رمضان إلا أيام قليلة.. ولعلي أيضًا أجد تفسيرًا لاختلاف التقييم بالنجوم (4 نجمات) وذكري في المراجعة أنه يستحق العلامة الكاملة! :)

كتاب سلس ورائع واشعرني بالملل قليلا للذين لم يولدوا بعد للذين مر عليهم رمضان تلو رمضان وهم لم يولدوا من جديد
فكرة الكتاب الاساسية هي ان تجعل من رمضان القادم رمضان مختلف بكل المقاييس ، رمضان ملئ بالطاقة الروحية العالية وذلك لان "المهم في رمضان ليس رمضان نفسه بل مابعده "
انصح بقرائته قبل رمضان لشحذ الهمم واشكر لكم اختياركم لهذا الكتاب في هذا الوقت

( الناس لم تعد تجوع في رمضان ، إنهم يمتنعون قليلا عن الطعام ، في عملية تكاد تكون لهم أشبه بتحفيز واستثارة لهم لهجوم كاسح لاحق على الطعام في موعد الإفطار )
للأسف هذا الواقع المرير الذي لا يعين على قيام الليل لإمتلاء البطون والكسل والخمول ويجعل الشهر مليئا بالعمل في المطبخ واستهلاك الطاقه القليلة التي كان أولى أن تكون للتعبد .. لم يكن الصحابة ولا التابعين يتبعون هذا النهج في رمضان لكن بالتأكيد أننا لسنا من خير القرون التي تحدث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ويبقى أمر من عادات الطعام التي فرضت علينا في رمضان هي بلاء المسلسلات والبرامج التي تزداد فجورا كل عام
( رغم أنك تصوم منذ قرون ، دعه يكون رمضانك الأول )
( ولأنه يحبك ويريدك إن تبادله حبا بحب .. ولأنه يعلم أنك تجهل كم هو رائع حبه ، وهو العليم بماتعلم وماتجهل
ولأنه خبير بأنك تسرف في مشاعرك في الإتجاه الخطأ - وأنك تقضي عمرك أحيانا في الأهداف الخطأ
ولأنه يعرف انك تحتاج إلى من تحبه كما تحتاج الماء والهواء وربما أكثر وأن حاجتك إليه موجودة في أعماقك
حتى لو كنت تجهل وجودها ..
ولأنه يعرف أن حاجتك هذه ستضيعك إن لم تشبعها ، بالضبط كما تفعل كل الحاجات الأخرى وستتمرد عليك إن لم تجبها وستترك في مهاو ومهالك إن لم تسكتها ، فإنه يريدك أن تشبع هذه الحاجة إليه في أعماقك ... )
( رمضان كما هو معروف للعامة وللنظرة المتسرعة هو شهر الصيام لكن الذي يحدث أن الإستدراج يكون نحو الفريضة الأخرى الصلاة )
( صلاة الجماعة تضاعف من قوتك ، تجعلك تستمد طاقتك الروحية من الجمع الذي يصلي معك .. )
( صلاة الجماعة تعطي ذلك الشعور الطاغي أنك فقدت فرديتك المزمنة وعزلتك السرية وتمنحك ذلك الإنتماء للآخرين
الذين ينتمون بدورهم إلى الجماعة ، وهو شعور رغم الغموض الذي يكتنفه ، إلا أنه يمنح في الوقت نفسه
الطمأنينة والسكون ) في حديثه عن هذه الجزئية في مدى أهمية صلاة الجماعة حقيقة واضحة وجلية بأن التنظيم الجماعي في الصلاة قوة يجهلها المسلمون ،، فالمنظر المهيب للجماعة يضيق به صدر المنافق ويهابه ضعيف الإيمان ومن لا ينتمي للإسلام ويشبع غريزة المؤمن وحاجته للإنتماء
( لوجدت أن الزمن يفقد هيبته مثل متسول يدور على الأبواب ، وكان في أيامه عزيز قومه )
لا شك أن هذا غير صحيح لأنه لو فقد الزمن هيبته لما تعجل الناس للحاق به في معيشتهم وحياتهم ولما وجدو أنفسهم يلهثون تعبا رغم الركض المتواصل إلا أن النتيجه لا زالت لا شئ من السعادة التي يتخيلونها ولا يزال الوقت ينساب من بين أصابعهم ، تعجبت كيف يضرب مثل هذا المثل في الزمن والزمن هو الدهر والله تعالى هو الدهر .. وهذا الذي ساءني فقط من هذا الكتاب البديع عن شهر الرحمة والمغفرة
واخر صفحتين تتحدث عن الذين لم يولدوا بعد بطريقة عفوية وممتعه ، أسأل الله أن يبلغنا رمضان بأتم الصحة والعافية وأن يرزقنا قربه والتذلل له في شهر الرحمة والمغفرة

والمؤلف ايضا احسست كأنه صديقي ويحاورني!
غيرني هذا الكتاب فعلا وان شاء الله سيكون رمضاني غير شكل هذه السنة
في بداية الكتاب كانت طريقة الكاتب تقليديةولكن تغيرت ما ان وصلت الى النصف
انصح الجميع بقرائته <3

ولكن ولانه لا يمكن ان يكون هناك شيء كامل ، لان الكمال لله وحده ، نسعى دائما لان نكون في اقرب منزله للكمال، ذلك بعرض مانقوم به للانتقاد من عامة الناس ، حتى يستطيع الانسان رؤية القصور بما قدّم .. لذا اعتقد بان الدكتور وفق في الفكره ولكنه لم يوفق ف الكتابه ، فهناك العديد من السطور التي تكون صفحات استطاع الاستغناء عنها ، في وسط الكتيب حشر وكرر وكرر لدرجة لولا طول صبري لشعرت بالملل ، كما انني لا اتفق مع الدكتور عندما نعت الزمن بعزيز قوم ذل ، فالله يقول في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لاتسبوا الدهر ، فانا الدهر ، واعتقد مثل هذا القول لايصح ،
من المقتبسات التي اعجبتني ، والتي قلتها عن ظهر قلب وليس من الكتاب مباشره لذا ، فهي قد تختلف عن كلمات الكاتب ،،
لا تقل ابدا انك كنت متعبا جدا فلم تستيقظ للفجر ، لو كان يهمك ولو كنت جاداً ، لأتعبك جداً الا تستيقظ،،،
صلاة الفجر ، ذلك الموعد السري ، يكاد يكون كمواعيد العشاق الليليه بين الله والنخبه المميزه من عباده ، اولائك المشهورون ومعروفون بين الملائكه و الانبياء ، يتتبعون اخبارهم بشغف ، لانهم متميزين ، احبوا ان يلتقوا بالله اكثر من حبهم للنوم ، حتى من جبريل امين الوحي والرساله يتابع اخبارهم ، كل يوم ،وفي اليوم الذي تنقطع اخبارهم يحزنون ، بل انهم يدعون الله لهم بالرحمه والمغفره ،
واذا حدث وانهم لم يستيقظوا ، فلن تتخيل الكآبه والاسى التي سيقابلون بها بقية يومهم ، انهم يشعرون بلوعة التغيب عن مواعيدهم العشقيه ، انهم يعدون الفجر الوجبه الاساسيه ، كما تعد الطبقة المترفه ف الدنيا الكافيار وجبتهم الاساسيه ، انهم مترفون يرفلون بالعز والرفاه ، انهم اغنى اغنياء العالم ، ولكنه ليس ظاهرا عليهم لانهم اغنياء ف حياة الاخرة، اما اغنياء الدنيا ، فهم فقراء يوم غدٍ ، تجدهم يتسولون حسنة من هنا وهناك ، وهيهات تجد من يتصدق عليهم ، فالكل يقول نفسي نفسي ،
،،،،،،،،،،،،،،
رمضان على الابواب يدق ولا تفتح له ، نعم ، مارأته عيناك حقيقه
لا تفتح له ، ان كان سيزورك وستقلل من قدر ضيفك ، لاتفتح له
البعض بل ان الكل يفتح لرمضان جيوبه ومحافظه وخزائنه لشراء مالذ وطاب ،
ثم بعد ذلك يفتح افواهه واشداقه ليأكل مالذ وطاب ، فيتخم وتقرقع معدته ، فيتألم من التخمه اكثر من تألمه من الجوع اثناء الصيام،
ثم بعد ذلك يفتح اعينه ليشاهد المسلسلات والدراما بشتى انواعها، دون ان ينسى فتح افواهه لقزقزة المكسرات ، وحلويات،
ولكن رمضان ات ويدق الابواب ليس لتفتح له هؤولاء ، انه يريد فتح من نوع اخر، فتح كبير ومبين ،
انه يريد فتح قلبك ،
ففي قلبك دهاليز واسرار انت نفسك لم تكتشفها بعد ، افتح قلبك ، وحاول ان تدرك ما فاتك من زيارات رمضان ف السنوات الماضيه ،،
،،،،،،،،،،،،،


عندما نحب أحدهم ...نتوقع منه أن يؤثرنا بعطفه على انفراد..أن يمنحنا ما نحتاجه بل يغمرنا بحبه في ساحة خالية إلا منا...!
إليس هذا ما نحتاجه من شهر رمضان و روحانياته التي تمنحنا سلاما وتملئنا محبة وتغمرنا برحمة لطالما انتظرناها...يقول لا تفتح له ...بل سأفتح عن شوق لكن بعتاب...ألا يجب أن نكون سويا في ساحة الحرم الشريف..بعيدا عن أثقال هذه الحياة و مواجعها...كم أنا بحاجة إليه ولي هناك ولكل ما يمنحنا ربنا من مساحة سلام ممهدة بيننا وبين أنفسنا فتمتدد بيننا وبين العالمين.
ليس غريبا أن يتوقف بي المسار عند البدء...لأني مازلت أطوف حول تلك الفكرة منذ أن توقفت عندها...!!!!
أكثر ما لمسته و راقني، شيئا معدي و مغر في آن، الشغف بالله...كثيرون يتكلمون عن الله وكأنه أمر مسلم به...لكن من يتكلم عن حب الله ..وحب الله للعبد...حتى لذلك العبد التائه الضال المتخبط و المتعثر في خطواته...!
كتاب مميز...وجميل لمس أوتار مرخية فأعاد شدها...أحبكم الله وحفظكم ورعاكم.
فقط وددت لو لقلت للكاتب أن هؤلاء الذين لم يولدوا بعد...بعضهم قد ولد لكن...يحتاج تجديد هوية..
الذين لم يولدوا بعد ليس فقط من يأتهم رمضان وهم على معصية...لكن هؤلاء أيضا الذين يطيعون أوامر الله وقلوبهم مغلفة بالعنت و القسوة...نحتاج أن نولد عند كل شهر فضيل...فكم من مرة قرآنا القآن الكريم ...ونتوقف عند أيات كأننا لأول مرة نقرأها...هكذا نحن...نحتاج أن نعيد صقل أنفسنا من الشوائب لنقترب من الله ، ثم لا يجب أن لا نكون على يقين بأننا حقا وصلنا له كي لا نضيع ..!
Ghadeer wrote: "عفوا.. انتبهت لرابط التحنيل متاخرا ^^"
لامشكلة عزيزتي :)
تسعدنا مشاركتك في انتظار مراجعتك ومراجعة بقية الأعضاء ^^
لامشكلة عزيزتي :)
تسعدنا مشاركتك في انتظار مراجعتك ومراجعة بقية الأعضاء ^^

"ستحس كما لو أن رمضان غير أقفالك ، و عندما رجع الشيطان بمفاتيحه القديمة لم يستطع الدخول إليك "
~~
"و إذا لم يكن رمضان هو الذي يجعلك تكتشف ف القرآن قصة حياتك ، وتقرأ فيه مصيرك ، و تجد فيه قرارك فإني متأسف . أظن أنك لن تجد شيئاً في حياتك ! "



كتاب بسيط و خفيف اسلوب سلسل ..
الصفحات الأخيرة مؤثرة جدا ؛ منها ..
-
و سيبكي علينا أحباؤنا و اقاربنا لأيام معدودات على الاكثر ؛ ثم ستأخذهم مطحنة التفاصيل التي أخذتنا من قبل ، وسيجدون في النسيان نعمه تلهيهم عنا لأيام معدودات ، وبينما نحن هناك في قبورنا و عندما يأتي الربيع التالي سينمو العشب فوق قبورنا ؛ مستفيدا بالتأكيد من المركبات العضوية التي تحللت أعضاؤنا إليها و رؤسنا ..
أنه أمر مرعب بالتأكيد .. و أكثر شيء مرعب فيه أنه حتمي � فرار منه ..
..
اللهم بارك لنا في رمضان و تقبله منا و اعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك ..
أعضاء النادي الأعزائي بناء على ماأظهرته نتيجة تصويتكم للكتاب القادم
فقد تم اختيار كتاب
اللين لم يولدو بعد
للإطلاع على نتيجة التصويت من هنا
/poll/show/1...
معلومات عن الكتاب
عدد الصفحات : 84
متوسط صفحات القراءة اليومية : 6 صفحه تقريبا
رابط التحميل :
محاور النقاش لتحقيق أكبر فائدة ممكنه
1- الرأي العام في الكتاب
2- الرأي العام في المؤلف
3- أشد ما أعجبك في الكتاب
4- أشد مالم يعجبك في الكتاب
5- هل تنصح الغير بقراءة الكتاب؟
ونسعد بوضع اقتباسات أعجبتكم من الكتاب
نتمنى مشاركة جميع الأعضاء حتى تعم الفائدة
تمنياتنا لكم قراءة ممتعة ومفيدة