ŷ������

"إحياء علوم الإسكندرية من اليونانية إلى العربية"
للدكتورة رضوى زكي
الكتاب #45 من سلسلة حكاية مصر
الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة 2017

مع الإسكندرية تأسست مكتبتها الكبرى التي أصبحت أهم مكتبات العالم وأكثرها تفردا وتميزا، لأنها كانت أولى مكتبات "العولمة " - إن جازت التسمية - في العالم القديم. وقد سعى البطالمة لتزويدها بالكتب والمخطوطات واللفائف والألواح إلى سلوك كل سبيل حتى ولو كان غير مشروع، فهم ينفقون ببذخ في سبيل الحصول على أي كتاب من أي مكان وفي أي لغة، وبفرضون على كل كاتب يسعى للاستفادة مما تضمه المكتبة بين جنباتها من مخطوطات أن يدفع مقابل ذلك نسخة مما كتب وألف، ويسعون لشراء مخطوطات مكتبات اليونان، فإذا كانت المخطوطات نادرة فهم يدفعون مقابلا هائلا لكي تأتي إلى مصر ليتم استنساخها في مكتبة الإسكندرية. فكانت المكتبة بحق مفخرة العالم القديم، فكيف انتقل ما بقي من هذا التراث العظيم إلى لغتنا العربية؟
(يحتوي الكتاب على حوالي 30 صفحة للمراجع والمصادر )

لدى منافذ بيع إصدارات هيئة قصور الثقافة
الكتاب 368 صفحة من القطع الصغير
ثمن النسخة 5 جنيهات في مصر