Title: الشيطان ونصرتنا عليه Author: القمص تادرس يعقوب ملطي القمص تادرس يعقوب ملطي ISBN: 977-392-024-0 Publisher: كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس باسبورتنج - الإسكندرية Publication Date: 2005 Format: Paperback Page Count: 446 Language: Arabic Description: لم أكن أفكر قط أن يمتد قلمي للكتابة عن الشيطان فإن ما يشغل قلبي هو الله محب البشرية، واهب النصرة، ومُعد الإكليل الأبدي لأولاده. لكنني إذ كتبت عن الحياة الأخروية وجدت نفسي ملتزما بالحديث عن عدو الخير والإجابة على تساؤلات الكثيرين بخصوصه من خلال الكتاب المقدس وكتابات آباء الكنيسة. حقا ما أثقل على نفسي أن أكتب عن الشيطان، لكن وقد وهبنا الله روحه والنصرة عليه هو وكل قواته لا أتردد في الكتابة عنه! في مواقف قليلة للغاية أشار السيد المسيح إلى الشيطان وملائكته، محذرًا إيانا من خططهم وخداعهم فقد حول أنظارنا إلى السماء والسمائيين، حتى يلتهب قلبنا بالحب نحو الانطلاق إلى الأمجاد الأبدية. هذا وقد أوضح الكتاب المقدس أن كل خليقة الله صالحة، لم يخلق شيئًا ما أو كائنا ما شريرا بطبعه، فعدو الخير سقط في الشر بكامل حريته، وأصر عليه ولا يزال يصر عليه. أود في هذا الكتاب ألا ينشغل فكري أو فكرك بالمعرفة المجردة عن إبليس وجنوده وإمكاناته وأعماله، إنما أن تتطلع أنظارنا إلى النور الإلهي، الحب الإلهي الفائق، الذي يشرق علينا فتتهلل نفوسنا.
Author: القمص تادرس يعقوب ملطي
القمص تادرس يعقوب ملطي
ISBN: 977-392-024-0
Publisher: كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس باسبورتنج - الإسكندرية
Publication Date: 2005
Format: Paperback
Page Count: 446
Language: Arabic
Description:
لم أكن أفكر قط أن يمتد قلمي للكتابة عن الشيطان فإن ما يشغل قلبي هو الله محب البشرية، واهب النصرة، ومُعد الإكليل الأبدي لأولاده. لكنني إذ كتبت عن الحياة الأخروية وجدت نفسي ملتزما بالحديث عن عدو الخير والإجابة على تساؤلات الكثيرين بخصوصه من خلال الكتاب المقدس وكتابات آباء الكنيسة.
حقا ما أثقل على نفسي أن أكتب عن الشيطان، لكن وقد وهبنا الله روحه والنصرة عليه هو وكل قواته لا أتردد في الكتابة عنه!
في مواقف قليلة للغاية أشار السيد المسيح إلى الشيطان وملائكته، محذرًا إيانا من خططهم وخداعهم فقد حول أنظارنا إلى السماء والسمائيين، حتى يلتهب قلبنا بالحب نحو الانطلاق إلى الأمجاد الأبدية. هذا وقد أوضح الكتاب المقدس أن كل خليقة الله صالحة، لم يخلق شيئًا ما أو كائنا ما شريرا بطبعه، فعدو الخير سقط في الشر بكامل حريته، وأصر عليه ولا يزال يصر عليه.
أود في هذا الكتاب ألا ينشغل فكري أو فكرك بالمعرفة المجردة عن إبليس وجنوده وإمكاناته وأعماله، إنما أن تتطلع أنظارنا إلى النور الإلهي، الحب الإلهي الفائق، الذي يشرق
علينا فتتهلل نفوسنا.
Book Cover: