ŷ������

بتونس بقراءة الروايات الدافئة. 🤍
وهي سبب من أسباب حبي للقراءة وللحكايات وأكثر ما يلمس مشاعري أن اقرأ رواية بسيطة وقصة قصيرة تنتهي في وقت سريع ولكنها تركت بداخلي الكثير والكثير من المشاعر الرقيقة الجميلة، كانت خير رفيق في ساعاتي وستظل دومًا أتذكرها في أيامي.

في مكتبته البديعة المتنقلة بحصانه وكلبه الرائعين، كان روجر ميلفين يتجول بها وبيبع الكتب ويحمس الناس في كل بلدة يذهب إليها للقراءة، له قدرة ومهارة فائقة بلطفه وطيشه وحكمته في تكوين صداقات وعلاقات طيبة. كان لا يعلم أنه في طريقه سيقابل سيدة، مجرى حياتهم هما الأثنين سيتغير تمامًا، تنطلق السيدة ولأول مرة بقوة في مغامرة جديدة بعيدة عن حياتها وأن هذه المكتبة المتنقلة ستتجول في الطرقات ساطعة بالكتب والمغامرات والحب والدفء.

وأنا أيضًا الرواية غيرت مجرى يومي وأضافت لأيامي البهجة والسرور كل ما أتذكرها، جعلتني أريد أن أخوض مغامرة حلوة مع الكتب وبيعها.

الرواية من ترجمة إيناس التركي كانت جميلة كتير وحبيتها جدًا.

شكرا للصديق والكاتب والقارئ المميز على هديته الجميلة اختيار ممتاز.🌸