ŷ������

انطلق المؤلف من أحداث أوائل القرن العشرين ليتنبأ بأحداث القرن القادم الذي ستكون فيه الولايات المتحدة قطباً مهيمناً لم يبلغ أوج عظمته بعد، واضعاً روسيا والصين على الهامش وفاتحاً الطريق لتركيا واليابان وبولندا والمكسيك لأخذ دور القوى العظمى الحالي، وكلما تباعد الزمن زاد سقف خيال التوقعات وزادت فرص التهويل والمبالغات... لم يكن ضمن قائمة التوقعات أحداث ما يُسمى ب "الربيع العربي" وجائحة الكورونا وغيرها من الأحداث الكبرى التي غيرت مجرى تاريخ المنطقة والعالم والتي لو حصلت قبل كتابة الكتاب لكان للسياق سرد مختلف تماماً... لم يكن في قائمة توقعاته بروز دور دول الخليج كقوة صاعدة على المستوى الإقليمي والعالمي... كل ذلك لا يعني أن الكتاب لا يستحق القراءة ففيه الكثير من التاريخ والحاضر والمستقبل القريب الذي اقترب فيه المؤلف من الحقيقة.