597 books
—
789 voters


“يبدأ حسام يقرأ:
1- يزعم أن الحياة لا قيمة لها (أولًا لأنها زائلة وثانيًا لأنها سلسلة لا متناهية من الرّغبات فالتحقّقات فالخيبات فالرّغبات, وثالثًا لأنّها غير مبرّرة- وهو اجتماع أوّلًا وثانيًا) لكنه يظل يتعلق بها ويكره أن يضجر ويودّ لو كذا أو كذا رغم أنه يعرف تفاهة هذا وسخافته, في النهاية.
2- يجد أن المصالح وحدها تحدّد العلاقات لكن هذا لا يعني عدم فسح مجال هامش هائل أمام أخاديع الصداقة والحبّ...فالمصالح ليست ماديّة وحسب وإنما روحيّة ونفسيّة أيضًا.
3- إنّه أناني بامتياز, ويريد للعالم أن يدور حوله لكن هذا لا يعني أنه لا يحب مساعدة الغير, كما وأنّه يكره أن لا يكون بإمكانه جعل كلّ الأطفال البؤساء أطفالًا في قمّة السعادة, ولكن (مرّة أخرى) قد يكون في هذا أيضًا أنانية مجرّدة, بمعنى أنّه يريد أن يكون أكبر وأقوى وأهم من أجله هو لا من أجلهم هم.
4- إنّه يعرف أنّ القوة سراب وأن السّلطة سراب وأن الشهرة سراب ( مثلها كمثل السعادة أو الحبّ) لكنه يظل يتعلق بها, لماذا؟ لأنّه هكذا, لكن لماذا؟ سبب من سببين, أ أو ب:
أ- إنّه فقط "يزعم" أنّ الحياة لا قيمة لها كعذر نفسي لإحجامه وتكاسله ( وربما عجزه) عن بلوغ ما يصبو إليه ( أيّ القوّة والمجد و...)
ب- إنه فعلًا يؤمن بما يزعم, لكن هذا لا يمنعه من التعلّق بالسراب لأنّه لا يريد أن ينتحر.
والنتيجة حاليًا: إنّه يعيش لأنّه ليس ميتًّا وحسب.
وغدًا: لا أحد يعلم ماذا سيجري, إنّه ينتظر.”
― شاي أسود
1- يزعم أن الحياة لا قيمة لها (أولًا لأنها زائلة وثانيًا لأنها سلسلة لا متناهية من الرّغبات فالتحقّقات فالخيبات فالرّغبات, وثالثًا لأنّها غير مبرّرة- وهو اجتماع أوّلًا وثانيًا) لكنه يظل يتعلق بها ويكره أن يضجر ويودّ لو كذا أو كذا رغم أنه يعرف تفاهة هذا وسخافته, في النهاية.
2- يجد أن المصالح وحدها تحدّد العلاقات لكن هذا لا يعني عدم فسح مجال هامش هائل أمام أخاديع الصداقة والحبّ...فالمصالح ليست ماديّة وحسب وإنما روحيّة ونفسيّة أيضًا.
3- إنّه أناني بامتياز, ويريد للعالم أن يدور حوله لكن هذا لا يعني أنه لا يحب مساعدة الغير, كما وأنّه يكره أن لا يكون بإمكانه جعل كلّ الأطفال البؤساء أطفالًا في قمّة السعادة, ولكن (مرّة أخرى) قد يكون في هذا أيضًا أنانية مجرّدة, بمعنى أنّه يريد أن يكون أكبر وأقوى وأهم من أجله هو لا من أجلهم هم.
4- إنّه يعرف أنّ القوة سراب وأن السّلطة سراب وأن الشهرة سراب ( مثلها كمثل السعادة أو الحبّ) لكنه يظل يتعلق بها, لماذا؟ لأنّه هكذا, لكن لماذا؟ سبب من سببين, أ أو ب:
أ- إنّه فقط "يزعم" أنّ الحياة لا قيمة لها كعذر نفسي لإحجامه وتكاسله ( وربما عجزه) عن بلوغ ما يصبو إليه ( أيّ القوّة والمجد و...)
ب- إنه فعلًا يؤمن بما يزعم, لكن هذا لا يمنعه من التعلّق بالسراب لأنّه لا يريد أن ينتحر.
والنتيجة حاليًا: إنّه يعيش لأنّه ليس ميتًّا وحسب.
وغدًا: لا أحد يعلم ماذا سيجري, إنّه ينتظر.”
― شاي أسود

“حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ ...... فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً ...... فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ
سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة ٍ ...... وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ
فما الحبّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ ...... وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ
وَغَيرُكَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ ...... إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ
أظُنّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدْتُهُ ...... وَإلاّ فَما عُذْرٌ عن الوَصْلِ مانِعُ
فقد راحَ غضباناً ولي ما رأيتهُ ...... ثلاثة ُ أيامٍ وذا اليومُ رابعُ
أرَى قَصْدَهُ أن يَقطَعَ الوَصْلَ بَينَنا ...... وَقد سَلّ سَيفَ اللّحظِ وَالسيفُ قاطعُ
وَإنّي على هَذا الجَفَاءِ لَصابِرٌ ...... لعلّ حبيبي بالرضى ليَ راجعُ
فإنْ تَتَفَضّلْ يا رَسُولي فقُلْ لَهُ ...... مُحبُّكَ في ضِيقٍ وحِلمُكَ وَاسِعُ
فو اللهِ ما ابتلتْ لقلبي غلة ٌ ...... ولا نشفتْ مني عليهِ المدامعُ
تذللتُ حتى رقّ لي قلبُ حاسدي ...... وَعادَ عَذولي في الهوَى وَهوَ شافعُ
فلا تنكروا مني خضوعاً عهدتمُ ...... فما أنا في شيءٍ سوى الحبّ خاضعُ”
―
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً ...... فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ
سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة ٍ ...... وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ
فما الحبّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ ...... وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ
وَغَيرُكَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ ...... إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ
أظُنّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدْتُهُ ...... وَإلاّ فَما عُذْرٌ عن الوَصْلِ مانِعُ
فقد راحَ غضباناً ولي ما رأيتهُ ...... ثلاثة ُ أيامٍ وذا اليومُ رابعُ
أرَى قَصْدَهُ أن يَقطَعَ الوَصْلَ بَينَنا ...... وَقد سَلّ سَيفَ اللّحظِ وَالسيفُ قاطعُ
وَإنّي على هَذا الجَفَاءِ لَصابِرٌ ...... لعلّ حبيبي بالرضى ليَ راجعُ
فإنْ تَتَفَضّلْ يا رَسُولي فقُلْ لَهُ ...... مُحبُّكَ في ضِيقٍ وحِلمُكَ وَاسِعُ
فو اللهِ ما ابتلتْ لقلبي غلة ٌ ...... ولا نشفتْ مني عليهِ المدامعُ
تذللتُ حتى رقّ لي قلبُ حاسدي ...... وَعادَ عَذولي في الهوَى وَهوَ شافعُ
فلا تنكروا مني خضوعاً عهدتمُ ...... فما أنا في شيءٍ سوى الحبّ خاضعُ”
―

“كل إمريء هو سيد موته ، والشيء الوحيد الذي بالإمكان عمله عندما تحين الساعة هو مساعدته على الموت دون خوف أو ألم”
― Love in the Time of Cholera
― Love in the Time of Cholera

“يمكنك أن ترمي بمفتاحك في البحر
طالما: لا القفل في الباب، لا الباب في البيت
و لا البيت هناك.”
― عظمة أخرى لكلب القبيلة
طالما: لا القفل في الباب، لا الباب في البيت
و لا البيت هناك.”
― عظمة أخرى لكلب القبيلة

أقسام الصالون رسائل الصالون القراءات المنتظمة الترشيحات الشهرية مساحة حرة قراءات خارج النص القراءة الحرة السير الذاتية يرجى التواصل مع الإدارة -من هن ...more

مجموعة من عشاق الرواية والقصص القصيرة، اتفقت على التجمع لقراءة عيون الأدب الروسي العظيم. حسابنا على موقع تويتر هو : https://twitter.com/adab_ru قناتن ...more

بسم الله وبعد: نظرًا لأن الكتب العربية في الوقت الحالي تضاف يدويًا من بعض الأخوة والأخوات شاكرين لهم جهودهم،في القراءة والإضافة،آمل أن تكون هذه المجمو ...more

الهدف من هذه المجموعة هو التنويه عن أحدث الإصدارات باللغة العربية من كتب ومجلات ومطبوعات فى مختلف المجالات, مع إعطاء فكرة عامة عن محتواها أو الكُتاب ا ...more

لتبادل الكتب والبيع والشراء والهبة
.شد’s 2024 Year in Books
Take a look at .شد’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends�
Polls voted on by .شد
Lists liked by .شد