ومع انتهائي من القسم الثاني أكادُ أُجزم أن حزني تخطى الغلاف الجوي ! ولماذا هذه الحرب ؟ ولصالح من ؟ أحقاً نقاتل دفاعاً عن الوطن ؟ وما هو الوطن ! الأرض لم تكن وطناً يوما ! إنما الأرواح التي عاشت على هذه الأرض ! الذكريات التي تعشقتها الأرض ! والأحلام التي حلقت بنا ونحن على هذه الأرض ! خسارة كل منا وطنه الخاص به تجعله لا يسأل بعد ذلك عن شيء ويبدأ بالسير على مبدأ ( علي و على أعدائي ) فليس لديه شيء يخسره !
— May 01, 2017 03:04PM
Add a comment