599 books
—
3,189 voters


“الناس يتعلقون بالشعر المباشر في أزمنة البطش فقط ، أزمنة الخرس الجماعي . أزمنة الحرمان من الفعل والقول . الشعر الذي يهمس ويومئ ويوحي ، لا يستطيع أن يتذوقه إلا مواطن حر . مواطن بوسعه أن يجهر بما يشاء ولا يُحمّل المهمة لسواه”
― رأيت رام الله
― رأيت رام الله

“وطننا هو شكل أوقاتنا فيه”
― رأيت رام الله
― رأيت رام الله

“الشاعر يجاهد ليفلت من اللغة السائدة المستعملة الى لغة تقول نفسها للمرة الأولى . ويجاهد ليفلت من أظلاف القبيلة . من تحبيذاتها ومحرماتها ، فإذا نجح في الإفلات وصار حُراً ، صار غريباً . أقصد في نفس الوقت .
كأن الشاعر يكون غريباً بمقدار ما يكون حُراً .”
― رأيت رام الله
كأن الشاعر يكون غريباً بمقدار ما يكون حُراً .”
― رأيت رام الله

“المخدة سجل حياتنا. المسودة الأولية لروايتنا التي، كل مساء جديد، نكتبها بلا حبر ونحكيها بلا صوت. ولا يسمع بها أحد إلا نحن. هي حقل الذاكرة، وقد تم نبشه وحرثه وتثنيته وعزقه وتخصيبه وريه، في الظلام الذي يخصنا.
ولكل امرئ ظلامه.
لكل امرئ حقه في الظلام.
هي الخربشات التي تأتي على البال بلا ترتيب ولا تركيب.
المخدة هي محكمتنا القطنية البيضاء، الناعمة الملمس، القاسية الأحكام.
المخدة هي مساء المسعى.
سؤال الصواب الذي لم نهتد إليه في حينه، والغلط الذي ارتكبناه وحسبناه صوابًا.
وعندما تستقبل رؤوسنا التي تزدحم فيها الخلائط، مشاعر النشوة والرضى أو الخسران والحياء من أنفسنا، تصبح المخدة ضميرًا وأجراسًا عسيرة.
إنها أجراس تقرع دائمًا لنا، ولكن ليس من أجلنا ولا لصالحنا دائمًا.
المخدة هي “يو� القيامة اليومي�.
يوم القيامة الشخصي لكل من لا يزال حيًا. يوم القيامة المبكر الذي لا ينتظر موعد دخولنا الأخير إلى راحتنا الأبدية.
خطايانا الصغيرة التي لا يحاسب عليها القانون والتي لا يعرفها إلا الكتمان المعتنى به جيدا، تنتشر في ظلام الليل على ضوء المخدات التي تعرف، المخدات التي لا تكتم الأسرار ولا يهمها الدفاع عن النائم.
جمالنا الخفي عن العيون التي أفسدها التعود والاستعجال، جدارتنا التي ينتهكها القساة والظالمون كل يوم، لا نستردها إلا هنا ولولا أننا نستردها هنا كل ليلة لما استطعنا الاستمرار في اللعبة. في الحياة.”
― رأيت رام الله
ولكل امرئ ظلامه.
لكل امرئ حقه في الظلام.
هي الخربشات التي تأتي على البال بلا ترتيب ولا تركيب.
المخدة هي محكمتنا القطنية البيضاء، الناعمة الملمس، القاسية الأحكام.
المخدة هي مساء المسعى.
سؤال الصواب الذي لم نهتد إليه في حينه، والغلط الذي ارتكبناه وحسبناه صوابًا.
وعندما تستقبل رؤوسنا التي تزدحم فيها الخلائط، مشاعر النشوة والرضى أو الخسران والحياء من أنفسنا، تصبح المخدة ضميرًا وأجراسًا عسيرة.
إنها أجراس تقرع دائمًا لنا، ولكن ليس من أجلنا ولا لصالحنا دائمًا.
المخدة هي “يو� القيامة اليومي�.
يوم القيامة الشخصي لكل من لا يزال حيًا. يوم القيامة المبكر الذي لا ينتظر موعد دخولنا الأخير إلى راحتنا الأبدية.
خطايانا الصغيرة التي لا يحاسب عليها القانون والتي لا يعرفها إلا الكتمان المعتنى به جيدا، تنتشر في ظلام الليل على ضوء المخدات التي تعرف، المخدات التي لا تكتم الأسرار ولا يهمها الدفاع عن النائم.
جمالنا الخفي عن العيون التي أفسدها التعود والاستعجال، جدارتنا التي ينتهكها القساة والظالمون كل يوم، لا نستردها إلا هنا ولولا أننا نستردها هنا كل ليلة لما استطعنا الاستمرار في اللعبة. في الحياة.”
― رأيت رام الله

“في المنفى لا تنتهي الغصة، إنها تستأنف. في المنفى لا نتخلص من الذعر، إنه يتحول إلى خوف من الذعر”
― رأيت رام الله
― رأيت رام الله

أقسام الصالون رسائل الصالون القراءات المنتظمة الترشيحات الشهرية مساحة حرة قراءات خارج النص القراءة الحرة السير الذاتية يرجى التواصل مع الإدارة -من هن ...more

الهدف من هذه المجموعة هو التنويه عن أحدث الإصدارات باللغة العربية من كتب ومجلات ومطبوعات فى مختلف المجالات, مع إعطاء فكرة عامة عن محتواها أو الكُتاب ا ...more
Zohra’s 2024 Year in Books
Take a look at Zohra’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends�
Favorite Genres
Art, Biography, Children's, Classics, Fantasy, History, Music, Philosophy, Psychology, Religion, Romance, Science, Suspense, Spirituality, and Travel
Polls voted on by Zohra
Lists liked by Zohra