In the Presence of Absence Quotes

4,231 ratings, 4.37 average rating, 561 reviews
In the Presence of Absence Quotes
Showing 1-30 of 102
“وتسأل: ما معنى كلمة وطن؟
سيقولون:هو البيت،وشجرة التوت ،وقن الدجاج،وقفير النحل،ورائحة الخبزو السماء الأولى.
وتسأل: هل تتسع كلمة واحدةمن ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويات،وتضيق بنا؟”
― في حضرة الغياب
سيقولون:هو البيت،وشجرة التوت ،وقن الدجاج،وقفير النحل،ورائحة الخبزو السماء الأولى.
وتسأل: هل تتسع كلمة واحدةمن ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويات،وتضيق بنا؟”
― في حضرة الغياب
“من يحيا على حرمان غيره من الضوء يُغرِق نفسه في عتمة ظله.”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“فالذاكرة هى ايضا فى حاجة الى من يرتب فوضاها”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“النائم لا يكبر في النوم، ولا يخاف ولا يسمع أنباء تعصر العلقم في القلب. لكنك تسأل نفسك قبل النوم: ماذا فعلتُ اليوم؟ وتنوس بين ألم النقد ونقد الألم.. وتدريجياً تصفو وتغفو في حضنك الذي يلمّك من أقاصي الأرض، ويضمك كأنك أمُّك. النوم بهجة النسيان العليا. وإذا حلمت، فلأنَّ الذاكرة تذكرتْ ما نسيتْ من الغامض.”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“Have I had two roads, I would have chosen their third.”
― In the Presence of Absence
― In the Presence of Absence
“المدن رائحة: عكا رائحة اليود البحري والبهارات. حيفا رائحة الصنوبر والشراشف المجعلكة. موسكو رائحة الفودكا على الثلج. القاهرة رائحة المانجو والزنجبيل. بيروت رائحة الشمس والبحر والدخان والليمون. باريس رائحة الخبز الطازج والأجبان ومشتقات الفتنة. دمشق رائحة الياسمين والفواكة المجففة. تونس رائحة مسك الليل والملح. الرباط رائحة الحناء والبخور والعسل. وكل مدينة لا تُعرفُ من رائحتها لا يُعوَّل على ذكراها. وللمنافي رائحة مشتركة هي رائحة الحنين إلى ما عداها... رائحة تتذكر رائحة أخرى. رائحة متقطعة الأنفاس، عاطفيّة تقودك كخارطة سياحية كثيرة الاستعمال إلى رائحة المكان الأول. الرائحة ذاكرةٌ وغروب شمس. والغروب هنا توبيخ الجمال للغريب.”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“ذاكرتي رُمّانة , هل أفرطها عليك حبة حبة , وأنثرها عليك لؤلؤا أحمر يليق بوداع لا يطلب مني شيئا غير النسيان..!”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“الحنين ندبة في القلب ، و بصمة بلد على جسد . لكن لا أحد يحن إلى جرحه ، لا أحد يحن إلى وجع أو كابوس، بل يحن إلى ماقبله, إلى زمان لا ألم فيه سوى ألم الملذات الأولى التي تذوّب الوقت كقطعة سكر في فنجان شاي”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“ورأيت الشهداء واقفين، كلٌ على نجمته، سعداء بما قدّموا
للموتى الأحياء من أمل.
ورأيتَ رأيت رأيت بلاداً يلبسها الشهداء ويرتفعون بها
أعلى منها/ وحياً وحياً. ويعودون بها خضراءَ وزرقاء/
وقاسيةً في تربية سلالتهم: موتوا لأعيش!/ فلا يعتذرون
ولا ينسون وصاياهم لسلاتهم: أنتم غَدُنا، فاحيَوا كي
نحيا فيكم!/ وأَحِبُّوا زهر الرُمّان/ وزهر الليمون/.
وصُبُّوا خمرتنا في عيد الحب/! فلم نجد الوقت لنشربها
معكم/. عفواً! لم نجد الوقت/. فلا تنْسَوا أنتم أن تجدوا
الوقت لتحتفلوا بالحب/، وتنتقموا بالحب لنا ولكم!/”
― في حضرة الغياب
للموتى الأحياء من أمل.
ورأيتَ رأيت رأيت بلاداً يلبسها الشهداء ويرتفعون بها
أعلى منها/ وحياً وحياً. ويعودون بها خضراءَ وزرقاء/
وقاسيةً في تربية سلالتهم: موتوا لأعيش!/ فلا يعتذرون
ولا ينسون وصاياهم لسلاتهم: أنتم غَدُنا، فاحيَوا كي
نحيا فيكم!/ وأَحِبُّوا زهر الرُمّان/ وزهر الليمون/.
وصُبُّوا خمرتنا في عيد الحب/! فلم نجد الوقت لنشربها
معكم/. عفواً! لم نجد الوقت/. فلا تنْسَوا أنتم أن تجدوا
الوقت لتحتفلوا بالحب/، وتنتقموا بالحب لنا ولكم!/”
― في حضرة الغياب
“وسألتك: لم تعرفْ، إذاً، كيف تحب؟ فأدهشني قولكَ: ما الحبُّ؟ كأنني لم أحب إلا عندما كان يخيل لي أنني أحب.. كأن تخطفني من نافذة قطار تلويحةُ يد، ربما لم تكن مرسلة إليّ، فأولتها وقبّلتُها عن بعد.. وكأن أرى على مدخل دار السينما فتاةً تنتظر أحداً، فأتخيل أني ذاك الأحد، وأختار مقعدي إلى جوارها، وأراني وأراها على الشاشة في مشهد عاطفيّ، لا يعنيني أن أفرح أو أحزن من نهاية الفيلم. فأنا أبحث في ما بعد النهاية عنها. ولا أجدها إلى جواري منذ أنزلت الستارة. وسألتك: هل كنت تمثِّل يا صاحبي؟ قلتَ لي: كنتُ أخترعُ الحب عند الضرورة/ حين أسير وحيداً على ضفة النهر/ أو كلما ارتفعت نسبة الملح في جسدي كنت أخترع النهر..”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“وقليلٌ مِنْ الأرْضِ يَكْفي لكيْ نَلْتَقي، وَيَحُلَّ السَّلامُ”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“الحلم هو الذي يجد الحالمين, وماعلى الحالم إلا أن يتذكر”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“ليس كل عكس لما هو خطأ صوابًا دائمًا”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“كن سيد أوصافك منذ الان,
يا ابني لك حُلمٌ
فاتبع الحُلم بما أوتيت من ليلٍ ! وكن إحدى صفات الحلم
واحلُم تَجِدِ الفردوسَ في موضعِهِ !”
― في حضرة الغياب
يا ابني لك حُلمٌ
فاتبع الحُلم بما أوتيت من ليلٍ ! وكن إحدى صفات الحلم
واحلُم تَجِدِ الفردوسَ في موضعِهِ !”
― في حضرة الغياب
“الحنين هو اختصاص الذاكرة في تجميل ما احتجب من المشهد,وترميم شباك سقط دون أن يصل سقوطه إلى الشارع.”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“فكيف يسجن البحر في أحرف ثلاثة
ثانيها طافح بالملح؟ كيف تتسع الحروف لك هذه
الكلمات؟ وكيف تتسع الكلمات لاحتضان العالم”
― في حضرة الغياب
ثانيها طافح بالملح؟ كيف تتسع الحروف لك هذه
الكلمات؟ وكيف تتسع الكلمات لاحتضان العالم”
― في حضرة الغياب
“بكأس الشراب المرصّع باللازرود
انتظرا،
على بركة الماء حول السماء وزهر الكولونيا
انتظرا،
بصبر الحصان المعدّ لمنحدرات الجبال
انتظرا،
بسبع وسائد محشوة بالسحاب الخفيف
انتظرا،
بنار البخور النسائي ملء المكان
انتظرا،
برائحة الصندل الذكرية حول ظهور الخيول
انتظرا،
ولا تتعجل فإن أقبلت بعد موعدها
فانتظرا،
وإن أقبلت قبل موعدها
فانتظرا،
ولا تُجفل الطير فوق جدائلها
وانتظرا،
لتجلس مرتاحة كالحديقة في أوج زينتها
وانتظرا،
لكي تتنفس هذا الهواء الغريب على قلبها
وانتظرا،
لترفع عن ساقها ثوبها غيمة غيمة
وانتظرا،
وخذها إلى شرفة لترى قمراً غارقاً في الحليب
انتظرا،
وقدم لها الماء، قبل النبيذ، ولا
تتطلع إلى توأمي حجل نائمين على صدرها
وانتظرا،
ومسّ على مهل يدها عندما
تضع الكأس فوق الرخام
كأنك تحمل عنها الندى
وانتظرا،
تحدث إليها كما يتحدث ناي
إلى وتر خائف في الكمان
كـأنكما شاهدان على ما يعد غد لكما
وانتظرا
ولمّع لها ليلها خاتما خاتما
وانتظرا
إلى ان يقول لك الليل:
لم يبق غيركما في الوجود
فخذها، برفق، إلى موتك المشتهى
وانتظرا!...
محمود درويش انتظرها
بكأس الشراب المرصّع باللازرود
انتظرا،
على بركة الماء حول السماء وزهر الكولونيا
انتظرا،
بصبر الحصان المعدّ لمنحدرات الجبال
انتظرا،
بسبع وسائد محشوة بالسحاب الخفيف
انتظرا،
بنار البخور النسائي ملء المكان
انتظرا،
برائحة الصندل الذكرية حول ظهور الخيول
انتظرا،
ولا تتعجل فإن أقبلت بعد موعدها
فانتظرا،
وإن أقبلت قبل موعدها
فانتظرا،
ولا تُجفل الطير فوق جدائلها
وانتظرا،
لتجلس مرتاحة كالحديقة في أوج زينتها
وانتظرا،
لكي تتنفس هذا الهواء الغريب على قلبها
وانتظرا،
لترفع عن ساقها ثوبها غيمة غيمة
وانتظرا،
وخذها إلى شرفة لترى قمراً غارقاً في الحليب
انتظرا،
وقدم لها الماء، قبل النبيذ، ولا
تتطلع إلى توأمي حجل نائمين على صدرها
وانتظرا،
ومسّ على مهل يدها عندما
تضع الكأس فوق الرخام
كأنك تحمل عنها الندى
وانتظرا،
تحدث إليها كما يتحدث ناي
إلى وتر خائف في الكمان
كـأنكما شاهدان على ما يعد غد لكما
وانتظرا
ولمّع لها ليلها خاتما خاتما
وانتظرا
إلى ان يقول لك الليل:
لم يبق غيركما في الوجود
فخذها، برفق، إلى موتك المشتهى
وانتظرا!...
في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة:
ربما نسيت حقيبتها الصغيرة في القطار،
فضاع عنواني وضاع الهاتف المحمول،
فانقطعت شهيتها وقالت: لا نصيب له من المطر الخفيف
وربما انشغلت بأمر طارئٍ أو رحلةٍ نحو الجنوب كي تزور الشمس، واتصلت ولكن لم
تجدني في الصباح، فقد خرجت لاشتري غاردينيا لمسائنا وزجاجتين من النبيذ
وربما اختلفت مع الزوج القديم على شئون الذكريات، فأقسمت ألا ترى رجلاً
يُهددُها بصُنع الذكريات
وربما اصطدمت بتاكسي في الطريق إلي، فانطفأت كواكب في مجرتها.
وما زالت تُعالج بالمهدئ والنعاس
وربما نظرت الى المرآة قبل خروجها من نفسها، وتحسست أجاصتين كبيرتين تُموجان
حريرها، فتنهدت وترددت: هل يستحق أنوثتي أحد سواي
وربما عبرت، مصادفة، بِحُب سابق لم تشف منه، فرافقته إلى العشاء
وربما ماتت،
فان الموت يعشق فجأة، مثلي،
وإن الموت، مثلي، لا يحب الانتظار
لم تأت...
قلت ولن...إذن
سأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتي وغيابها
أطفأت نار شموعها
أشعلت نار الكهرباء
شربت كأس نبيذها وكسرته
بدلت موسيقى الكمنجات السريعة بالأغاني الفارسية
قلت: لن تأت...
سأنضو ربطة العنق الأنيقة
هكذا أرتاح أكثر
أرتدي بيجامة زرقاء
أمشي حافيا لو شئت
أجلس بارتخاء القرفصاء
على أريكتها فأنساها
وأنسى كل أشياء الغياب
أعدت ما أعددت من أدوات حفلتنا إلى أدراجها
وفتحت كل نوافذي وستائري
لا سر في جسدي أمام الليل
إلا ما انتظرت وما خسرت
سخرت من هوسي لتنظيف الهواء لأجلها
عطرته برذاذ الورد والليمون
لن تأت...
سأنقل زهرة الأوركيدمن جهة اليمين إلى اليسار
لكي أعاقبها على نسيانها
غطيت مرآة الجدار بمعطف
كي لا أرى إشعاع صورتها وأندم
قلت: أنسى ما اقتبست لها من الغزل القديم
لأنها لا تستحق قصيدة حتى ولو مسروقة
ونسيتا...
وأكلت وجبتي السريعة واقفا
وقرأت فصلا من كتاب مدرسي عن كواكبنا البعيدة
وكتبت كي أنسى إساءتها قصيدة
هذه القصيدة”
― في حضرة الغياب
انتظرا،
على بركة الماء حول السماء وزهر الكولونيا
انتظرا،
بصبر الحصان المعدّ لمنحدرات الجبال
انتظرا،
بسبع وسائد محشوة بالسحاب الخفيف
انتظرا،
بنار البخور النسائي ملء المكان
انتظرا،
برائحة الصندل الذكرية حول ظهور الخيول
انتظرا،
ولا تتعجل فإن أقبلت بعد موعدها
فانتظرا،
وإن أقبلت قبل موعدها
فانتظرا،
ولا تُجفل الطير فوق جدائلها
وانتظرا،
لتجلس مرتاحة كالحديقة في أوج زينتها
وانتظرا،
لكي تتنفس هذا الهواء الغريب على قلبها
وانتظرا،
لترفع عن ساقها ثوبها غيمة غيمة
وانتظرا،
وخذها إلى شرفة لترى قمراً غارقاً في الحليب
انتظرا،
وقدم لها الماء، قبل النبيذ، ولا
تتطلع إلى توأمي حجل نائمين على صدرها
وانتظرا،
ومسّ على مهل يدها عندما
تضع الكأس فوق الرخام
كأنك تحمل عنها الندى
وانتظرا،
تحدث إليها كما يتحدث ناي
إلى وتر خائف في الكمان
كـأنكما شاهدان على ما يعد غد لكما
وانتظرا
ولمّع لها ليلها خاتما خاتما
وانتظرا
إلى ان يقول لك الليل:
لم يبق غيركما في الوجود
فخذها، برفق، إلى موتك المشتهى
وانتظرا!...
محمود درويش انتظرها
بكأس الشراب المرصّع باللازرود
انتظرا،
على بركة الماء حول السماء وزهر الكولونيا
انتظرا،
بصبر الحصان المعدّ لمنحدرات الجبال
انتظرا،
بسبع وسائد محشوة بالسحاب الخفيف
انتظرا،
بنار البخور النسائي ملء المكان
انتظرا،
برائحة الصندل الذكرية حول ظهور الخيول
انتظرا،
ولا تتعجل فإن أقبلت بعد موعدها
فانتظرا،
وإن أقبلت قبل موعدها
فانتظرا،
ولا تُجفل الطير فوق جدائلها
وانتظرا،
لتجلس مرتاحة كالحديقة في أوج زينتها
وانتظرا،
لكي تتنفس هذا الهواء الغريب على قلبها
وانتظرا،
لترفع عن ساقها ثوبها غيمة غيمة
وانتظرا،
وخذها إلى شرفة لترى قمراً غارقاً في الحليب
انتظرا،
وقدم لها الماء، قبل النبيذ، ولا
تتطلع إلى توأمي حجل نائمين على صدرها
وانتظرا،
ومسّ على مهل يدها عندما
تضع الكأس فوق الرخام
كأنك تحمل عنها الندى
وانتظرا،
تحدث إليها كما يتحدث ناي
إلى وتر خائف في الكمان
كـأنكما شاهدان على ما يعد غد لكما
وانتظرا
ولمّع لها ليلها خاتما خاتما
وانتظرا
إلى ان يقول لك الليل:
لم يبق غيركما في الوجود
فخذها، برفق، إلى موتك المشتهى
وانتظرا!...
في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة:
ربما نسيت حقيبتها الصغيرة في القطار،
فضاع عنواني وضاع الهاتف المحمول،
فانقطعت شهيتها وقالت: لا نصيب له من المطر الخفيف
وربما انشغلت بأمر طارئٍ أو رحلةٍ نحو الجنوب كي تزور الشمس، واتصلت ولكن لم
تجدني في الصباح، فقد خرجت لاشتري غاردينيا لمسائنا وزجاجتين من النبيذ
وربما اختلفت مع الزوج القديم على شئون الذكريات، فأقسمت ألا ترى رجلاً
يُهددُها بصُنع الذكريات
وربما اصطدمت بتاكسي في الطريق إلي، فانطفأت كواكب في مجرتها.
وما زالت تُعالج بالمهدئ والنعاس
وربما نظرت الى المرآة قبل خروجها من نفسها، وتحسست أجاصتين كبيرتين تُموجان
حريرها، فتنهدت وترددت: هل يستحق أنوثتي أحد سواي
وربما عبرت، مصادفة، بِحُب سابق لم تشف منه، فرافقته إلى العشاء
وربما ماتت،
فان الموت يعشق فجأة، مثلي،
وإن الموت، مثلي، لا يحب الانتظار
لم تأت...
قلت ولن...إذن
سأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتي وغيابها
أطفأت نار شموعها
أشعلت نار الكهرباء
شربت كأس نبيذها وكسرته
بدلت موسيقى الكمنجات السريعة بالأغاني الفارسية
قلت: لن تأت...
سأنضو ربطة العنق الأنيقة
هكذا أرتاح أكثر
أرتدي بيجامة زرقاء
أمشي حافيا لو شئت
أجلس بارتخاء القرفصاء
على أريكتها فأنساها
وأنسى كل أشياء الغياب
أعدت ما أعددت من أدوات حفلتنا إلى أدراجها
وفتحت كل نوافذي وستائري
لا سر في جسدي أمام الليل
إلا ما انتظرت وما خسرت
سخرت من هوسي لتنظيف الهواء لأجلها
عطرته برذاذ الورد والليمون
لن تأت...
سأنقل زهرة الأوركيدمن جهة اليمين إلى اليسار
لكي أعاقبها على نسيانها
غطيت مرآة الجدار بمعطف
كي لا أرى إشعاع صورتها وأندم
قلت: أنسى ما اقتبست لها من الغزل القديم
لأنها لا تستحق قصيدة حتى ولو مسروقة
ونسيتا...
وأكلت وجبتي السريعة واقفا
وقرأت فصلا من كتاب مدرسي عن كواكبنا البعيدة
وكتبت كي أنسى إساءتها قصيدة
هذه القصيدة”
― في حضرة الغياب
“الحنين وجع لا يحن إلى وجع . هو الوجع الذي يسبه الهواء النقي القادم من أعالي جبال البعيد, وجع البحث عن فرح سابق .
لكنه وجع من نوع صحي ، لأنه يذكرنا بأننا مرضى بالأمل ...
و عاطفيون !”
― في حضرة الغياب
لكنه وجع من نوع صحي ، لأنه يذكرنا بأننا مرضى بالأمل ...
و عاطفيون !”
― في حضرة الغياب
“و للحنين أعراض جانبية من بينها :
إدمان الخيال النظر إلى الوراء , و الحرج من رفع الكلفة مع الممكن ، و الإفراط في تحويل الحاضر إلى ماض”
― في حضرة الغياب
إدمان الخيال النظر إلى الوراء , و الحرج من رفع الكلفة مع الممكن ، و الإفراط في تحويل الحاضر إلى ماض”
― في حضرة الغياب
“و للحنين فصل مدلل هو الشتاء.
يولد من قطرات الماء الأولى على عشب يابس , فيصعد زفرات استغانة أنثوية, عطشى إلى البلل ,
وعدٌ بزفاف كوني هو المطر. وعد بانفتاح المغلق على الجوهر, وحلول المطلق في ماهيّاتٍ....
هو المطر.”
― في حضرة الغياب
يولد من قطرات الماء الأولى على عشب يابس , فيصعد زفرات استغانة أنثوية, عطشى إلى البلل ,
وعدٌ بزفاف كوني هو المطر. وعد بانفتاح المغلق على الجوهر, وحلول المطلق في ماهيّاتٍ....
هو المطر.”
― في حضرة الغياب
“بل لأن الأمل قوة الضعيف المستعصية على المقاومة.وفى الأمل ما يكفى من العافية لقطع المسافة الطويلة من اللامكان الواسعالى المكان الضيق.أما الزمان الذى لم نشعر به الا متأخرين،فهو الفخ الذى يتربص بنا على حافة المكان الذى جئنا اليه متأخرين،عاجزين عن الرقص عن البرزخ الفاصل بين البداية و النهاية!”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“الحنين يكذب ولا يتعب من الكذب لأنه يكذب بصدق .”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“الحنين , شكوى الزمن المفقود من سادية الحاضر , الحنين وجعٌ لا يحن إلى وجع”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“Far away, our dreams have nothing to do with what we do. The wind carries the night, and passes on, aimless.”
― Absent Presence
― Absent Presence
“كذا يولد الحنين من كل حادثة جميلة , ولا يولد من الجرح .
فليس الحنين ذكرى ، بل هو ما ينتقى من متحف الذاكرة”
― في حضرة الغياب
فليس الحنين ذكرى ، بل هو ما ينتقى من متحف الذاكرة”
― في حضرة الغياب
“وما معنى أن يكون الفلسطيني شاعراً، وما معنى أن يكون الشاعر فلسطينيا؟ الأول: أن يكون نتاجاً لتاريخ، موجوداً باللغة؟ والثاني: أن يكون ضحية لتاريخ، منتصرا باللغة. لكن الأول والثاني واحد لا ينقسم ولا يلتئم في آن واحد.”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“الحنين مسامرة الغائب للغائب , و التفات البعيد إلى البعيد .”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“الهدف يختلف من درب إلى درب ، لكن الدروب ووعرة ، والمؤونة من العمر قليلة”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب
“I see a bird carrying me and carrying you, with us as its wings, beyond the dream, to a journey that has no end and no beginning, no purpose and no goal. I do not speak to you, and you do not speak to me; we listen only to the music of silence. Silence is the friend's trust of friend, imagination's self-confidence between rain and rainbow.
A rainbow is inspiration provoking the poet, uninvited, the infatuation of the poet with the prose of the Quran.
Which of your Lord's blessings do you disown?
We are absent, you and I; we are present, you and I.
And absent.
Which of your Lord's blessings do you disown?”
― Absent Presence
A rainbow is inspiration provoking the poet, uninvited, the infatuation of the poet with the prose of the Quran.
Which of your Lord's blessings do you disown?
We are absent, you and I; we are present, you and I.
And absent.
Which of your Lord's blessings do you disown?”
― Absent Presence
“النسيانُ تدريبُ الخيال على احترام الواقع بتعالي اللغة, واحتفاظُ الأمل العصاميّ بصورةٍ ناقصةٍ عن الغد”
― في حضرة الغياب
― في حضرة الغياب