**spoiler alert** عندما يجذبك فتى صغير إلى عالمه ، عندما تتخيل نفسك في قصر السلطان وتحت سلطته هذا ما فعلته اليف هنا ، جعلتنا ندخل تفاصيل الحياة المختل**spoiler alert** عندما يجذبك فتى صغير إلى عالمه ، عندما تتخيل نفسك في قصر السلطان وتحت سلطته هذا ما فعلته اليف هنا ، جعلتنا ندخل تفاصيل الحياة المختلفة في عصر كل سلطان سواء كان سليمان أوسليم أو مراد ، عشنا في زمن ثلاث سلاطين مختلفين كل واحد فيهم لديه سياسته وأسلوبه وشغفه بشيء ما ، دخلنا في عالم العمارة وإلى حياة المعماري الرائع سنان وحياة تلاميذه الأربعة جهان ويوسف وداوود ونيقولا . عدا عن السلطانه خرم وابنتها مهرماه والبيبي خاتون .
نهرب في بعض الأحيان لضعفنا الشديد وعدم قدرتنا على المواجهة ، ونتعهد في قرار أنفسنا أنه لا بد من عودة لمجابهة كل ما هربنا منه يوما ما . وفضولنا القاتل لمعرفة ما حدث بعدنا لكن ما هو مجهول يجرنا أيضا لما هو مجهول ، نترك أنفسنا لمن منحنا الحب والآمان ، لمن كان ملجأ لنا عندما تخلى عنا الجميع . كما أنه ربما لا يجمعنا في بعض الأشخاص سوى الحب رغم اختلاف كل شيء . الحب لا يهتم بالفروقات وهذا ما حدث مع مروض الفيلة فهو وقع في حب السلطانه التي لم تجد فيه سوى مغفل ، أما الفضول في ذلك الهندي فهو يدفعه دوما لما هو غير متوقع ، هو لا يطبق المثل الذي يقول الباب الذي يجيء منه الريح سده واستريح هو يفتح تلك الأبواب ويدخل بكل بلاهته وعفويته ، ففي كل إنسان منا جانبين أحدهما مظلم والآخر مضيء ، لا يوجد إنسان خَيّر بشكل تام هكذا خلقنا بالفطرة ، وفطرة جهان الشريرة الموجودة في داخله تغلبت عليه أو ربما خوفه الذي سيطر عليه وبدأ يسرق كل ما يقع تحت يديه من أجل ذلك القبطان الذي ادعى أنه أنقذ حياته وعليه أن يرد الدين له ،صِغَر سنه لجهان هو ما يجعله أكثر جرأة برأيي فهو بدأ أو الأصح وقع بحب بنت السلطان دون أن يحسب عاقبة هذا الأمر والتي استمرت حياتها بشكل طبيعي وتوقفت حياته عند حبها المزيف حتى عندما بلغ من العمر عتياً ، أما السلطان سليم فقد هده المرض الذي ربما يقرب الإنسان من ربه بالظاهر لنا ، لكن لا أحد يعرف ما يختلج النفس البشرية ، لا تعني الظواهر شيئاً في بعض الأحيان .
لا نعرف ما ينتظرنا أبدا فالله وحده هو من يعلم ، والنعم بالله لم يتوقع جهان أن يصل إلى السجن ، لكن ربما شجاعته المفرطة ثقته الزائدة بالآخرين وحماسه القاتل هو ما جعله على هذا الحال ، الحب هو الذي يبني البيوت كما العلم . ولكنه أيضا يهدم بيوت وهذا ما سيحصل مع مهرماه ابنة السلطان . . سنتوصل في النهاية ان هذه الحياة فانية ، نشقى ونتعب نفرح ونحزن نبكي ونضحك وهناك الغني و هناك الفقير لكن نهايتنا واحدة وهي الموت الحتمي لكل بشري على هذه الأرض . هناك من يفرح بموت البعض لأنهم كانوا عائقاً في طريقهم وطريق فرحتهم وما يدنون إليه ، لكن للموت رهبته فدائما ما يترك مسحة خوف وحزن .
لا نعرف ما هي أقدارنا وما الذي ينتظرنا ، نحن لا نعلم إلا ما يريد لنا الله أن نعلمه ، ربما أقدارنا المجهولة وأسرار الحياة التي لا نعلمها إلا بعد الفوات الآوان لن تجلب لنا سوى المتاعب إن آتت في غير موعدها المتأخر ، الحمد لله على كل شيء ، على رحمته وتدابيره لنا على حبه وعلى حكمته . بني البشر كتاب مغلق مهما بدا لك أنه مفتوح ، أعماق البشر مخيفة لا تعلم ما يعتريها نيقولا يوسف وغيرهم أثبت ذلك بجدارة . ويبقى هاجس البشر أجمعين الوحدة ، والخوف من مرافقتها لهم مع أننا في زمان الوحدة فيها خير من ألف جليس .
الرواية أعمق من ذلك لكن لم تسمح لي الفرصة بالتعمق أكثر ....more
لقد كانت الأغرب ،، لعدم قدرتي على تتبع أحداثها لكثرتها ! أحببت فيها كل شيء لأنها أوصلت لي ما نهاية الظلم والترف الزائد ، ! كمية الظلم الذي يعيشها الشخصلقد كانت الأغرب ،، لعدم قدرتي على تتبع أحداثها لكثرتها ! أحببت فيها كل شيء لأنها أوصلت لي ما نهاية الظلم والترف الزائد ، ! كمية الظلم الذي يعيشها الشخص لا تولد لديه سوى الرغبة بالانتقام . تجعل منه شخصاً لا يؤمن بشيء بلا قلب أو رحمة ،، تجعل حبه للأشخاص وقابليته للامور أقل بل شبه مستحيلة ! لكن ان يحيا الانسان لينتقم فقط هذا هو الألم بحد ذاته ! لأنه لا ينتقم الا من ذاته ،، هو بذلك يؤكد لكل شيء حوله أن لم يستطع التحرر من الماضي .
كانت تتضمن ايضا كيف ان الحياة تجبرنا على كثير من الأمور ، ومع ذلك لا تستطيع بكل أمورها أن تقتل حب الحياة فينا ! سوى لفترة قصيرة تتعبنا وترهقنا ثم نغدو لسبب آخر يجعلنا نحب الحياة وتتقبلها . ❤️ ...more
في القسم الأول كان الوصف للتوحد الذي تجسد بحالة بدر الذي يغرقك بعالمه ! لقد انغمست معهم لدرجة أنني تخيلتُ بدر وهو يهوي على ابن فريال بالمقص ، تخيلتُ في القسم الأول كان الوصف للتوحد الذي تجسد بحالة بدر الذي يغرقك بعالمه ! لقد انغمست معهم لدرجة أنني تخيلتُ بدر وهو يهوي على ابن فريال بالمقص ، تخيلتُ ملامح وجهه الباردة و عينيه الوادعتين ، تخيلتهُ وهو قائم ليلاً لييدور في دائرة قطرها 3 أمتار ! تخيلتُ الجدران البيضاء التي يرسم عليها ما يحفظ بذاكرته ! سعدتُ جداً بابتسامته الأولى وضحكته الأولى وكلاماته الأولى و كأنني أمه ! أبدع الدكتور أيمن عندما وصف حالة التوحد لدى الأطفال ! وكيفية التعامل معهم وكيفية تعبيرهم عن ما يريدون ! أحببتُ بدراً . __________________________________________
في القسم الثاني من الرواية التي ترميك في أقصى الجحيم تشعر و گأنك ترى الحرب بأُم عينيك ! مفجعة حد الموت ومؤلمة حتى الصراخ قهراً ! كيف لبشرٍ أن يكونو بهذا القدر من الوحشية ؟ ما ذنب سورية ؟ ما ذنب حنين وزياد وليلاس ؟ ما ذنب ليث وشادي ؟ ما ذنب تلك الصداقات القديمة ؟ أكلت الحرب الحياة ! صارت الحياة شبحاً يطوف حول الحرب ! فالحرب هي سيدة الموقف ! الحرب تُغير الطباع ربما لكن في وقت ما وإن لم يكن قد فات الآوان قد تغلب الطباع الإنسانية التي نُجبل عليها بالفطرة الطباع التي ولدتها الحرب وهذا ما حصل مع زياد فآلت حاله إلى الانتحار عقابا لنفسه و ربما لكي بتخلص من عذاب ضميره ! ضحايا الحرب النساء والأطفال ! وضحايا هذا الواقع والرواية نحن ! ___________________________________________ في القسم الثالث جمع الدكتور بين االقسمين الأول والثاني ! وصف لما حدث لأطفال الحروب وللنساء وكيفية هروبهم إلى مخيم الزعتري ! وصف لنا واقع ليلاس وما آلت له حالتها بسبب الحروب ! للحظةٍ ما تخيلتُ أن االرواية من وحي الخيال ! تمنيت لو أنها ليس من واقعنا المشؤوم ! كيف لبشرٍ مثلنا مثلهم ! لا ليس مثلنا ! بل هم كذلك بشر ! كيف لهم أن يفعلوا ذلك ! أن يرملوا النساء ويقتلوا الأطفال ويغتصبوا الفتيات ! ما بال البشر ! أين العالم عن هذا الواقع ؟ الحالُ مبكي و أكبر من أن يوصف . وأكرر أتمنى و أتمنى لو أنه ما ذُكر في خاوية من محض الخيال !...more
زمن الخيول البيضاء . زمن الأصالة ، زمن الرجولة بحق ، زمن الحياة والموت ! رواية أكثر من رائعة تسيطر عليك بشخوصها وأحداثها وطريقة السرد المشوقة كانت أخاذزمن الخيول البيضاء . زمن الأصالة ، زمن الرجولة بحق ، زمن الحياة والموت ! رواية أكثر من رائعة تسيطر عليك بشخوصها وأحداثها وطريقة السرد المشوقة كانت أخاذة بمعنى الكلمة ! كل شيء فيها أكبر من أن يُوصف ، ابتداءاً بالهادية والحاج محمود وخالد وسالم والحمامة وانتهاءاً بشمس الطفلة الشهيدة وناجي ابن الحاج خالد وحمدان و خالد ابن الريحانه وادوارد الشيطان الذي يحب الخيول الأصيلة ويقدرها و الهباب الذي حتى بعد موته لم تسلم الهادية من شره ! كل شخصية في الرواية كان لها رمقها الخاص مذاقها الخاص التي لم تتركه شخصية أخرى ، من أجمل الشخصيات التي رسخت مواقفهم ببالي ياسمين التي وقع الحاج خالد بحبها ، و ريحانة الأدهم ! يا لهن من نساء . أما الحاج خالد الذي في كل حالاته كان يأسرنا معه ! رجل بمعنى الكلمة بعده ضاعت الهادية ! من أكثر الأمور أيضا التي أثارت إعجابي بالرواية طريقة تعاملهم مع الخيل ! طريقة حبهم لها والتفاهم معها ! وأيضاً طريقة تعاملهم مع الضيوف . وحمدان ذلك القهونجي الذي يعبر مهباشه عن الوضع السائد في القرية من فرح وحزن وخطر ! الوضع التي كانت تدور فيه أحداث الرواية أي في الهادية في فلسطين ليس سهلا. ً أن تتحمل النساء ويتحمل الأطفال من أجل ارضهم تلك هي الأصالة ! أن تكون ممن عُذب و أهان ولم يعترف على أهل قريته ولم يبح بشيء تلك هي الرجولة ! أن ترمي بنفسك للموت من أجل وطنك تلك هي التضحية ! و كما قال الحاج محمود لا أحد ينتصر للأبد ! لا أحد يبقى للأبد ! وإن كان كما قالو عمر الدول أطول من عمر الرجال لكن بإمكان الرجال أن يفعلوا الكثير بأعمارهم القصيرة كما الحاج خالد الثائر الذي لا مثيل له ! الذي يجب أخد نصيحته بعين الاعتبار ما دمنا نتنازل عن حقنا سنهزم ! ما دمنا نترك لهم أراضينا من فمٍ مغلق سنهزم ! سنضل نهزم حتى ننتصر بالنهاية لا بد لنا من نصر ! لا بد أن يعود الحق لأصحابه ولو بعد حين ! فلسطين لنا وستعود لنا ! لعنة الله على الإنجليز واليهود وكل من يشد على أيديهم ! حسبنا الله والنعم به . ماتت الهادية ومات الحاج خالد ....more
مقالة من 28 صفحة للشيخ علي الطنطاوي 💙 رائعة حقاً خطت واقعنا بسلاسة ووضوح ! بغض النظر أن معظم من قرأها في وقتنا الحالي وصفه بالرجعية والتخلف ! الحال الذمقالة من 28 صفحة للشيخ علي الطنطاوي 💙 رائعة حقاً خطت واقعنا بسلاسة ووضوح ! بغض النظر أن معظم من قرأها في وقتنا الحالي وصفه بالرجعية والتخلف ! الحال الذي نحن فيه مؤسف حقاً ....more
قال أدهم الشرقاوي أنه في إحدى اللقاءات سمع زوجة تحدث صحافية فأفصحت لها أن زواجها امتد لخمسين عاماً .. و رجحت السبب لأنهم " جيل إذا انكسر شيء نصلحه ولاقال أدهم الشرقاوي أنه في إحدى اللقاءات سمع زوجة تحدث صحافية فأفصحت لها أن زواجها امتد لخمسين عاماً .. و رجحت السبب لأنهم " جيل إذا انكسر شيء نصلحه ولا نرميه " .
أما نحن ف (من جيل إذا انكسر شيء نرميه ولا نصلحه) . ننسى سريعاً كُل ما مضى وعند أول خلاف نترك أمورنا خلفنا و نهرب مبتعديين .. لا نتكبد حتى عناء محاولة الإصلاح .. نطوي ما كان دون اكتراث .. ونركض دون التفاتة إلى الخلف .. ما يكسر بالنسبة إلينا لا يصلح أبداً .. وصلاحية الأشخاص و الأمور سريعة الانتهاء .. لا يأخذ أي شي وقت طويل .. نحن في زمنٍ سريع .. ضحكاتنا .. حكاياتنا .. و كذلك خيباتنا .. عليها المضي سريعاً .
كان كتاب أكثر من رائع أحببتُ فيه طريقة السرد والرواية .. أعطاني طاقة عظيمة .. أحببتُ كلٙ شيءٍ فيه ...
رواية تُجرعك الألم بما في الكلمة من معنى ! لقد أيقظتني على جانبٍ آخر من الحياة لم أتوقع وجوده ، هو ليس جانبا آخر للحياة !! بل وجهاً آخر للموت البطيء ! رواية تُجرعك الألم بما في الكلمة من معنى ! لقد أيقظتني على جانبٍ آخر من الحياة لم أتوقع وجوده ، هو ليس جانبا آخر للحياة !! بل وجهاً آخر للموت البطيء ! كمية الوحشية والعذاب بالرواية لا يوصف !! لم يتهيأ لي يوماً أن هناك بشراً بهذه القذارة يتفننون بعذاب الآخرين ! كمية الظلم والبطش ! والقتل ! خيالية . كمية الفقر والجوع و دنائة النفس ! تجعلك تشكر الله الف مرة ومرة على حالك . كمية الصبر والأمل وحب الحياة الذي احتل قلوب بعض المساجين بعد كل ما عانوه تُعلمك أنك جبان ! في هذه الرواية فهمت معنى الكلمة و عكسها ! عرفت معنى أن تكون حراً وأن تكون لا تحمل أدنى الحقوق سواء كانت الكلام أم النوم ! عرفتُ معنى الكرامة ! ومعنى الذل و الإهانة ! عرفتُ معنى أن تحمل هدفاً ! عرفتُ معنى الجوع الحقيقي الذي يجعلك تأكل أي شيء ! عرفت أن الحياة بلا حرية لا قيمة لها ! لا تعني شيء ! عليك أن تستغل كل نفس بك لتحيا لتعيش ! لا تضع من بين يديك فرصة الحياة ! كالعادة أبدع الدكتور أيمن بالوصف ....more
مَنْ مِنا يعرف نهايته ! و كَمْ مِنا تمنى الموت يوماً ! تُرهقنا الكثير من الأمور أحياناً .. تُسيطر علينا وَ تؤرق نومنا .. تُفسد فرحتنا وَ تسلبُ عقولنا .. و مَنْ مِنا يعرف نهايته ! و كَمْ مِنا تمنى الموت يوماً ! تُرهقنا الكثير من الأمور أحياناً .. تُسيطر علينا وَ تؤرق نومنا .. تُفسد فرحتنا وَ تسلبُ عقولنا .. و تضيع علينا الكثير مما خُلقنا له .. ونكتشف لاحقاً مدى تفاهته بعد أن يكون قد أكل من قلوبنا و عقولنا و عافيتنا جزءاً لا بأس به ! كَم نقول مللت ، لا أجدُ ما أفعله ، " روحي مفرفطة '' ! حياتي بلا هدف -وأنا أكثرُ من تقول ذلك - وهذا ما هو إلا بداية ضياعك فإما أن تنجرف إليه وتجعل هذه المشاعر تُسيطر عليك وتقتلك بهدوء ! و أما أن تنقذ نفسك من كُل هذا ! وتعرف أننا خُلقنا لنعمل ، لنعمر الأرض ، لنترك أثر ، لنشعر بكم المسؤولية التي على عاتقنا ! لكن كيف لنا أن نفعل هذا والكسل الذي يتلبسنا - ويتلبسني على وجه الخصوص - يقتلُ بنا كل أمل كل فكرة ، ويجعلنا نتقاعس ونقتنع بأنه ما بيدنا حيلة ! الكسل أكبرُ عدو بالنسبة لي الآن وها أنا أحاربه بكل ما أوتيت من قوة ! على أمل كبير بالتغيير . نحن لم نُخلق عبثاً ، والسابقون من العملاقة يثبتون ذلك بقوة ! لقد تركوا خلفهم ما لا يمكن أن يتركه غيرهم ليس لصعوبته ! ولكن لصعوبة أن نجد من يتحلى بأخلاقهم بعزمهم و إرادتهم و بحملهم هم إخوانهم ! بأرواحهم التي نفتقد وجودها من حولنا عندما نسمع ونقرأ عنهم ! عندما يشهد التاريخ لما قدموه ! وكيف كانوا على طريق الله يسيرون ! ثم تنظر إلى نفسك وتتسائل أين أنت من كل هذا ! ماذا قدمت لحياتك ؟ ماذا فعلت ؟ هل فكرت بمن حولك يوماً ؟ هل حاولت أن تسير نهجهم ؟ هل حاولت أن تترك طريقا لم يعجبك السير فيه أبداً أم انغرست فيه أكثر ؟ ننظر إلى أنفسنا فلا نجد إلا أننا غرقنا في دوامة الحياة ! غرقنا بحزنها و فرحها بآلامها و آهاتها بضحكاتها الراحلة غرقنا بها تلك الفانية ! و نسينا ما خُلقنا لأجله . لسنا بملائكة . نحن نخطأ و نصيب ! لذلك فلنحاول جاهدين أن نتمسك بالدرب الصحيح ! أن نكون مِن عباد الله المستخدمين ! أن لا نكون من أولئك الذين عاشوا وماتوا دون المحاولة حتى بأن يكونوا أفضل . #الدربدربك #الخيارخيارك #اخترمايليقبك والله المستعان 💙 16\9...more
لم أفهم فحوى هذه الرواية منذ البداية .. لكن أدركت ما ارادت بثه لنا هذه الرواية بعد أن أتممت الصفحة المئة . تحدثنا عن الطائفية التي نتشربها من االصغر ، لم أفهم فحوى هذه الرواية منذ البداية .. لكن أدركت ما ارادت بثه لنا هذه الرواية بعد أن أتممت الصفحة المئة . تحدثنا عن الطائفية التي نتشربها من االصغر ، يصف لنا بدايتها بالنسبة له منذ كان صديق فهد وصادق تبث في قلبك الكثير من الحيرة عندما تجد الطفل يكبر على ما بثه وزرعه والده فيه من كره وحقد ع الطوائف الأخرى . نجد أنه هو المتحدث بالرواية الذي لم أعرف اسمه الذي كان دوماً صامت ينفجر لينشأ ما أسموه أولاد فؤادة ؛؛ التي كانت تكرر : " الفئران آتية احموا الناس من الطاعون " والتي كانت محقة بجد . فقد جاء الطاعون وقضى على فهد . تصف لنا الرواية بطريقة شيقة نهاية هذه العنصرية والانقياد وراء الطوائف ؛ حدثتنا أيضاً عن حرب الكويت والعراق التي آلت إليها !
لن أنسى أبطال هذه الرواية ؛ هو فهدٌ وصادق وأيوب وضاوي وحصة وفوزية عائشة وصالح وحوراء والطائفية التي قتلتهم والسكري والحزن الذي سرق بصر فوزية ! والحب الذي قتله هو لفوزية ! كانت رواية أكثر من رائعة ؛
لقد سقت بروحي ذلك الكره الذي أحمله للصهاينة ، ولكلاب الصهاينة " العملاء " كما وصفهم عبد الله البرغوثي - إلكترونياً 😔
من أروع ما قرأت ! نعم من أروعها ..
لقد سقت بروحي ذلك الكره الذي أحمله للصهاينة ، ولكلاب الصهاينة " العملاء " كما وصفهم عبد الله البرغوثي ذلك البطل . . . هو بكل ما تحمله الكلمة رجل من كتائب القسام ،، و ليس كأي رجل .. هو كيحيى عياش . ومن هم مثله الذين قدموا أرواحهم في سبيل الشهادة .. خالصة لله تعالي .. كم تمنيت وقتها أن أملك قلباً ك قلبه متعلق بالله تعالى ، بوطنه ، وأطفاله .. هو قويٌ صلبٌ كالحجر . تمنيت أيضاً بالتحلي بعقله المدبر .. يا لذكائه فهو معجزة .. كم سلبتني شخصيته وإرادته للعقاب وليس للانتقام كما قال .. لأن بنظره الانتقام يعمي القلب والعيون ..
كان خير رجل .. خير قسامي ..
أتمنى شهادة خالصة في سبيل الله لوجهه فقط ، أتمنى قلبٌ يتعلق بحب الله والوطن . أتمنى فقط إرادة قوية كإرادة عبد الله البرغوثي .. #كنمعاللولاتبالي
لا أعرف ،، لكن وجدت فيها الكثير من الاشياء التي شدتني وبقوة ! . . وكأنني وجدت الأجوبة لكثير من تلك الأسئلة التي تدور ببالي ولم اجد لها جواباً بعد ! لا أعرلا أعرف ،، لكن وجدت فيها الكثير من الاشياء التي شدتني وبقوة ! . . وكأنني وجدت الأجوبة لكثير من تلك الأسئلة التي تدور ببالي ولم اجد لها جواباً بعد ! لا أعرف إلى أي حدٍ أثرت تلك الرواية بعقلي او حتى بمعتقداتي .. لكنها بالتأكيد تركت أثراً .
لقد عرفت الان لماذا يراودني شعور عدم السعادة .. مع انني وجدت كل شيء متاح لي .. عائلة دفءٌ وحب ورضا . عرفت أنه هناك شيء ما بنتظرني ! عرفتُ أنني ما زلت أبحث عن ذلك الشي الذي سيكملني ربما ! وسيجعلني أجد نفسي قبل كل شيء .
لا يجب على الإنسان أن يكون حبيس رغباته .. ومحاولة تحقيق ما يريد بطرقٍ لم تعبر عنه يوماً .. ربما علينا في بعض الأوقات الاستسلام .
ايقنت أن الإنسان اذا أراد التغيير سيجده راضخاً له . لكن علينا فقط بالإرادة والتصميم ، ف كل شيء قابل للتغيير .
بالنهاية أكثر ما رسخ ببالي : "كن أنت دوماً ، واترك العنان لقلبك ،، لا تمنع نفسك عن الحب ،، وجرب كل شيء ،، اشعر بالآم غيرك ،، حاول تقديم المساعدة دوماً ،، لكن لا تربط نفسك بأحد ،، التغيير ليس بالخطأ ،، والتخلي عن كل قديم سواء أكان ذكريات أم عادات ربما سيكون الأفضل ،، لا تخف فقط ،، وسترى الله بكل مكان اذا كنت تحمل قلباً يملأه الحب ،، "...more
حزنت كثيراً من بداية تلك الرواية ، كيف لأب قاس القلب أن يبعث بابنته للهلاك ، حالتي كانت القرف من تلك النظرة للبنات او الأصح النساء ، لم تتعدى نظرتهم سوحزنت كثيراً من بداية تلك الرواية ، كيف لأب قاس القلب أن يبعث بابنته للهلاك ، حالتي كانت القرف من تلك النظرة للبنات او الأصح النساء ، لم تتعدى نظرتهم سوى أنها جسد ؟ يا للقرف ! والمضحك المبكي هو طفل بريء من أب لم يرى من والدة الطفل سوى أنها متعة مؤقتة ! كانت لشخصية ميرلا اثرا كبير برفضها للواقع بقوة وضعفها ! و ضقت ذرعاً بتلك العادات اهتمامنا لما سيقوله الناس عنا ولنا ! رفض و عدم القبول ممن هم حولك وممن تحب ! لأنك ليس من طبقتهم ! ميزنا البشر عن بعضهم والبعض مع أن الله خلقنا سواسية ! أمرا محزن ان تشعر أنك منبوذ ممن انت منهم ! اختلاف اللون والعرق والدين يا للألم ! يا للمعاناة التي تتركها تلك الفروقات التي نحن من أوجدناها الحزن والغضب في قلوبنا . أن تكون تائها لا تعرف ماذا تريد ومن انت وما عليك فعله ليس بالأمر السهل . رغبتك بالهروب من شيء بذهابك لكل شي ، ومع ذلك كله لا تنسى ، لا نعرف نحن ماذا تحمل قلوب أولئك من نحمل لهم تلك النظرة بأنهم أنانيين بلا قلب ! دون أن نعلم أن الحياة هي التي جبلت قلوبهم بتلك القسوة ، تجاربهم وآلامهم هي التي آلت بهم إلى هذا الحال .
وماذا عن ألم الغربة في و طنك ! حزنٌ يمزق قلبك أن تكون في ارض ولدت فيها لكنك لم تكبر عليها . و تبحث عن أي شيء لتنمو لك جذورا بها ، تتربص بأي شيء يقربك منها ؛ " ذكرى ،موقف ،كلمة ، صداقة ، اي شيء ".
وتيقنت اخيراً ان ما لم يكن ملكاً لك من البداية لن يكن لك ابداً . ولا تحاول ابداً ان يتقبلك الآخرين ، عليهم أن يتقبلوك كما أنت او لا . كن أنت دوماً ولا تغير من نفسك !
الوطن ليس تلك الأرض التي نعيش عليها !! بل هي تلك القلوب التي نعيش بها...more
رائعة حقا ❤️ لقد جردت كل معاني الحزن والألم من قلبي ،، فتحت لي كل جوانب الحياة على بعضها البعض !! الفقر ،، البؤس ،، الألم والتشرد ! الوحدة ،، الظلم ،، البرائعة حقا ❤️ لقد جردت كل معاني الحزن والألم من قلبي ،، فتحت لي كل جوانب الحياة على بعضها البعض !! الفقر ،، البؤس ،، الألم والتشرد ! الوحدة ،، الظلم ،، البرد ،، الجوع ،، الحب ،، الشوق ،، الحنين ،، الأنانية ! الضمير ،، الخير ،، الشر ،، الظروف ،، الفطرة ، كانت بحق جميلة وصقلت روحي من جديد !! وجعلتني استشعر ان الانسان قوي لدرجة كبيرة !! وكيف ان الحب وبعد من نحبه عنا هو فقط الموت الحقيقي وهو الموت الذي يجب ان نخشاه ! وان التعلق بالله هو حبل النجاة ،، وهو الطريق للنور دوماً مهما رافقتنا الصعاب !! وأن الظروف ربما تكون أقوى من الإنسان .. لكنها ابداً لا تتغلب على ضميره مهما كان سيّء ، دوما هناك خير في كل شخص مهما تخيل لنا انه قلبه أسود دائما هناك أمل خفي ! ...more