دى يحيى's Reviews > The Thief and the Dogs
The Thief and the Dogs
by
by

دى يحيى's review
bookshelves: نجيب-محفوظ, novels_novellas
Mar 01, 2012
bookshelves: نجيب-محفوظ, novels_novellas
Read 3 times. Last read January 1, 2009.
سعيد مهران الرجل الذي ذبحته الخيانة

----------------
مباشرة ودون أي مقدمات تمهيدية يدفعك نجيب محفوظ إل� واقع سعيد
سعيد مهران لص �
يواجه مجتمعا من الكلاب
لا يفكر كثيرا في جريمته
ولكنه يقرر الانتقام منهم جميعا�
إنه اللص الخارج لتوه من السجن �
بعد قضاءه فيه أربعة أعوام
ليجد زوجته وقد طلقته وتزوجت صديقه
وسرقت ماله وبيت� وحتى ابنته�
نبوية وعليش
ثم رؤؤف علوان
ذلك الذي علمّه يوما أن
المسد� يتكفل بالماضى �"
� والكتاب يتكفل بالمستقبل"� �
وصل إلى أوج الأبهة
بنفاقه وزيفه
بينما سعيد مغرق في الحضيض
ولأن سعيد مسكين ومتخبط ويتصرف بعشوائية
يتحول الانتقام إلى سلسلة من الأحداث التي تدمي القلب ضحك�
::::::::::::::::
طعّم نجيب محفوظ روايته ببعض الشخوص
التي كانت تعل� أن المجتمع لم يتحول بأكمله كلابا
فلازلت هناك قيم روحية يرمز لها الشيخ النجداوي
الصوفي
والذي لم يعنّف سعيد بسبب جرائمه
وهناك نور فتاة الهوى�
السند الواهي المتعثر
وإن كان قويا بما حملته في قلبها من حب وإخلا�
ونور لأنها ضعيفة وساقطة في وحلها الشخصي
تنطفئ رحلتها سريعا
ليقف سعيد وحد في مواجهة نباح الكلاب الذي لا ينقطع
::::::::::::::::
الرواية مبنية على المناجاة الداخلية
مما يعمق في رأيي الذاتية ويعطيها نبرة ونكهة خاصة
وكأنها خواطر أو مونولوج طويل يخاطب به سعيد �
جمهورا كاملا من الكلاب على كل شكل ولون
ولكن محفوظ لا يكتفي بذلك بل يتدخل ويحكي
وكأنه يقول لسعيد أنت مسكين مسكين
حتى سرد حكايتك لن تتمه بنفسك
::::::::::::::::
الحوار والوصف في الرواية جاء أقرب للروح العدمية العبثي�
لتناسبها مع الموضوع نفسه
فكل الذين اغتنوا على حساب الآخرين
� وزيفوا المبادئ�
كلهم يزدادون قوة
كلهم تدير لهم الدنيا وجهها الباسم
وتزداد العبثية بقتله شخصين خطأ
حينما كان يحاول التخل� من الكلاب الحقيقيين
�"تصيب رصاصاته الأبرياء �
وينجو منها الأعداء"�
وكلما قرر أن ينتقم من الكلاب �
كانت محاولاته أكثر عبثا بلا معنى ولا هدف
::::::::::::::::
دوما ومن البداية كان سعيد أسفا على حاله�
لم يتأمل كثيرا في قتله شخصين بريئين
كان أكثر ما يشغل باله أنه لم يصب هدفه بعد
وربما كان لهذا التخبط واختلاط المعايير دورا في نهاية الل�
ولكن الكلاب
الخونة
لا يزالون في القمة
يتمتعون بما ليس من حقهم
فلا يمكن الخلاص منهم بنفس السهولة التي نتخلص بها من سعي�
الضعيف المتخبط �
اللص يستسلم بعد إدراكه أنه لا جدوى من شيء�
وأنه كلما تحرك ليضلح شيئا دمره بذنوبه وضلالاته
ويلقى مصيره النهائي بلامبالاة �
لتظل الكلاب تنبح بحرية �
فمن الجاني يا سادة.. و من الضحية..؟

----------------
مباشرة ودون أي مقدمات تمهيدية يدفعك نجيب محفوظ إل� واقع سعيد
سعيد مهران لص �
يواجه مجتمعا من الكلاب
لا يفكر كثيرا في جريمته
ولكنه يقرر الانتقام منهم جميعا�
إنه اللص الخارج لتوه من السجن �
بعد قضاءه فيه أربعة أعوام
ليجد زوجته وقد طلقته وتزوجت صديقه
وسرقت ماله وبيت� وحتى ابنته�
نبوية وعليش
ثم رؤؤف علوان
ذلك الذي علمّه يوما أن
المسد� يتكفل بالماضى �"
� والكتاب يتكفل بالمستقبل"� �
وصل إلى أوج الأبهة
بنفاقه وزيفه
بينما سعيد مغرق في الحضيض
�"الحقيقة العارية.. جثة عفنة لا يواريها تراب
أما الآخر فقد مض� كأمس أو كأول يوم في التاريخ
أو كحب نبوية أو كولا� عليش
أنت لا تنخدع بالمظاهر فالكلام الطيِّب مَكر �
والابتسامة شفة تتقلص والجود حركة دفاع من أنامل اليد �
ولولا الحياء ما أذن لك بتجاوز العتبة
تخلقني ثم ترتد..تغي� بكل بساطة فكرك بعد أن تجسد في شخصي
كي أجد نفس� ضائعًا بلا أصل وبلا قيمة وبلا أمل
"خيانة لئيمة لو اند� المقطم عليها دكًا ما شُفِيَت نفسي�
ولأن سعيد مسكين ومتخبط ويتصرف بعشوائية
يتحول الانتقام إلى سلسلة من الأحداث التي تدمي القلب ضحك�
::::::::::::::::
طعّم نجيب محفوظ روايته ببعض الشخوص
التي كانت تعل� أن المجتمع لم يتحول بأكمله كلابا
فلازلت هناك قيم روحية يرمز لها الشيخ النجداوي
الصوفي
والذي لم يعنّف سعيد بسبب جرائمه
****إن� هي إلا فتنَتك�
-------------
وهناك نور فتاة الهوى�
السند الواهي المتعثر
وإن كان قويا بما حملته في قلبها من حب وإخلا�
ونور لأنها ضعيفة وساقطة في وحلها الشخصي
تنطفئ رحلتها سريعا
ليقف سعيد وحد في مواجهة نباح الكلاب الذي لا ينقطع
::::::::::::::::
الرواية مبنية على المناجاة الداخلية
مما يعمق في رأيي الذاتية ويعطيها نبرة ونكهة خاصة
وكأنها خواطر أو مونولوج طويل يخاطب به سعيد �
جمهورا كاملا من الكلاب على كل شكل ولون
ولكن محفوظ لا يكتفي بذلك بل يتدخل ويحكي
وكأنه يقول لسعيد أنت مسكين مسكين
حتى سرد حكايتك لن تتمه بنفسك
::::::::::::::::
الحوار والوصف في الرواية جاء أقرب للروح العدمية العبثي�
لتناسبها مع الموضوع نفسه
فكل الذين اغتنوا على حساب الآخرين
� وزيفوا المبادئ�
كلهم يزدادون قوة
كلهم تدير لهم الدنيا وجهها الباسم
وتزداد العبثية بقتله شخصين خطأ
حينما كان يحاول التخل� من الكلاب الحقيقيين
�"تصيب رصاصاته الأبرياء �
وينجو منها الأعداء"�
وكلما قرر أن ينتقم من الكلاب �
كانت محاولاته أكثر عبثا بلا معنى ولا هدف
::::::::::::::::
دوما ومن البداية كان سعيد أسفا على حاله�
لم يتأمل كثيرا في قتله شخصين بريئين
كان أكثر ما يشغل باله أنه لم يصب هدفه بعد
وربما كان لهذا التخبط واختلاط المعايير دورا في نهاية الل�
ولكن الكلاب
الخونة
لا يزالون في القمة
يتمتعون بما ليس من حقهم
فلا يمكن الخلاص منهم بنفس السهولة التي نتخلص بها من سعي�
الضعيف المتخبط �
اللص يستسلم بعد إدراكه أنه لا جدوى من شيء�
وأنه كلما تحرك ليضلح شيئا دمره بذنوبه وضلالاته
ويلقى مصيره النهائي بلامبالاة �
ولم يعرف لنفسه وضعا ولا موضعا ولا غاية.. وجاهد بك� قسوة ليسيطر على شيء ما ليبذل مقاومة أخيرة.. ليظف� عبثا بذكرى مستعصية.. وأخيرا لم يجد بدا من الاستسلا�.. فاستسلم �
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
لتظل الكلاب تنبح بحرية �
فمن الجاني يا سادة.. و من الضحية..؟
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
The Thief and the Dogs.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
Started Reading
January 1, 2008
–
Finished Reading
Started Reading
January 1, 2009
–
Finished Reading
June 4, 2012
– Shelved as:
نجيب-محفوظ
March 10, 2013
– Shelved as:
novels_novellas
July 30, 2023
– Shelved
Comments Showing 1-11 of 11 (11 new)
date
newest »

message 1:
by
إلام
(new)
Jan 19, 2016 11:28AM

reply
|
flag