

“لماذا جِـئـتَ تَـطـلبُ أن أضحي وأنسى نَزفَ جُرحيِ
أجِـئْـتَ مُـواسياً يا صديـقي أم يُـهـمُـكَ أن ترى آثـارَ ذبـحــي؟
نـعـم أنا الذّبـيـحُ وأنت مِـثـلي تُـقـاسـي نـارَ جُـرحٍ ذاتَ لـفـحِ
لقد أغـلـقْـتُ دونكَ بابَ قـلبـي، فلا تَقرَع بـِقـبـضَـةِ نادمٍ إن شِئتَ نُصحِي
لماذا عُـدتَ تَـنـفُـخُ فـي رَمَادي وجَمْراً نائـمـاً فـيـه تُـــصــحي؟
زرعـنا في ثرى الود ورداً فرويته من آبـارِ مـلــــــــــحِ
ماتَ الـوردُ وضاعت جـهـودُك في إغـاثـتـه وكـــدحِ
ولـيـس يـُفـيـدُني مِنـك اعتذارٌ ولا يُجـدي التراجعُ و الـتـنـحّي
ولستُ مُبدلاً حُــبــّــــــي بكرهٍ ولا عِــــزّ الجـبـال بـذُلِ سَـفْـح
مـعـارِكُـنـا انتـهَت مـعـارِكُـنـا انتـهَت
أفلا تَراني قد رميتُ مُـهـنـّدي وكسرتُ رُمحي؟”
―
أجِـئْـتَ مُـواسياً يا صديـقي أم يُـهـمُـكَ أن ترى آثـارَ ذبـحــي؟
نـعـم أنا الذّبـيـحُ وأنت مِـثـلي تُـقـاسـي نـارَ جُـرحٍ ذاتَ لـفـحِ
لقد أغـلـقْـتُ دونكَ بابَ قـلبـي، فلا تَقرَع بـِقـبـضَـةِ نادمٍ إن شِئتَ نُصحِي
لماذا عُـدتَ تَـنـفُـخُ فـي رَمَادي وجَمْراً نائـمـاً فـيـه تُـــصــحي؟
زرعـنا في ثرى الود ورداً فرويته من آبـارِ مـلــــــــــحِ
ماتَ الـوردُ وضاعت جـهـودُك في إغـاثـتـه وكـــدحِ
ولـيـس يـُفـيـدُني مِنـك اعتذارٌ ولا يُجـدي التراجعُ و الـتـنـحّي
ولستُ مُبدلاً حُــبــّــــــي بكرهٍ ولا عِــــزّ الجـبـال بـذُلِ سَـفْـح
مـعـارِكُـنـا انتـهَت مـعـارِكُـنـا انتـهَت
أفلا تَراني قد رميتُ مُـهـنـّدي وكسرتُ رُمحي؟”
―

“أَلمْ تقتنعْ بعدُ
أنَّ الأماني سرابٌ
وأنَّ حياتَكَ� محضُ احتراقْ
شمعةٌ تنطفي�
إثرَ أخرى”
― العصافير لا تحب الرصاص
أنَّ الأماني سرابٌ
وأنَّ حياتَكَ� محضُ احتراقْ
شمعةٌ تنطفي�
إثرَ أخرى”
― العصافير لا تحب الرصاص

“عذِّ� بما شئت غيرَ البعدِ عنكَ تجدْ
أوفى محبٍّ بما يرضيكَ مبتهِجِ
و خذْ بقيَّةَ ما أبقيتَ من رمقٍ
لا خيرَ في الحبِّ إن أبقى على المُهجِ
لله أجفانُ عينٍ ، فيكَ ، ساهرةً
شوقاً إليكَ ، وقلبٌ بالغرامِ ، شجِِ
أصبحت فيكَ كما أمسيتُ مكتئباً
و لم أقل جَزَعاً : يا أزمةُ انفَرجي
ما بينَ معتركِ الأحداق و المهجِ
أنا القتيلُ بلا إثمٍ و لا حرَجِ
ودَّعت ، قبل الهوى ، روحي ، لما نظَرَت
عيناي من حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
أعوامُ إقبالهِ كاليومِ في قصرٍ
و يومُ إعراضه في الطولِ كالحججِ
فإن نأى سائراً يا مُهجتي ارتحلي
و إنْ دنا زائراً يا مقلتي ابتهجي
قُلْ للذي لامني فيهِ ، وعنّفَني :
دعني و شأني وعدْ عنْ نصحكَ السَّمجِ
فاللّوْمُ لُؤمٌ ، و لم يُمدَحْ بهِ أحدٌ
وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي
تراهُ إن غاب عنِّي كلُّ جارحةٍ
في كلِّ معنى لطيفٍ ، رائقٍ ، بهِجِ
لم أدرِ ما غُربةُ الأوطان و هو معي
و خاطِري ، أينَ كُنَّا ، غيرُ منزعجِ”
― ديوان ابن الفارض
أوفى محبٍّ بما يرضيكَ مبتهِجِ
و خذْ بقيَّةَ ما أبقيتَ من رمقٍ
لا خيرَ في الحبِّ إن أبقى على المُهجِ
لله أجفانُ عينٍ ، فيكَ ، ساهرةً
شوقاً إليكَ ، وقلبٌ بالغرامِ ، شجِِ
أصبحت فيكَ كما أمسيتُ مكتئباً
و لم أقل جَزَعاً : يا أزمةُ انفَرجي
ما بينَ معتركِ الأحداق و المهجِ
أنا القتيلُ بلا إثمٍ و لا حرَجِ
ودَّعت ، قبل الهوى ، روحي ، لما نظَرَت
عيناي من حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
أعوامُ إقبالهِ كاليومِ في قصرٍ
و يومُ إعراضه في الطولِ كالحججِ
فإن نأى سائراً يا مُهجتي ارتحلي
و إنْ دنا زائراً يا مقلتي ابتهجي
قُلْ للذي لامني فيهِ ، وعنّفَني :
دعني و شأني وعدْ عنْ نصحكَ السَّمجِ
فاللّوْمُ لُؤمٌ ، و لم يُمدَحْ بهِ أحدٌ
وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي
تراهُ إن غاب عنِّي كلُّ جارحةٍ
في كلِّ معنى لطيفٍ ، رائقٍ ، بهِجِ
لم أدرِ ما غُربةُ الأوطان و هو معي
و خاطِري ، أينَ كُنَّا ، غيرُ منزعجِ”
― ديوان ابن الفارض

بسم الله وبعد: نظرًا لأن الكتب العربية في الوقت الحالي تضاف يدويًا من بعض الأخوة والأخوات شاكرين لهم جهودهم،في القراءة والإضافة،آمل أن تكون هذه المجمو ...more

نادي الكتاب اقرأني : إقامة أندية للقراءة حيث يقوم فيها مجموعة من الأشخاص تجمعهم اهتمامات متشابهة أو من نفس الفئة العمرية باختيار كتاب لقراءته ثم مناق ...more

https://word-club.net رؤيتنا: مجتمع قارئ .. واعٍ .. مثقف رسالتنا: نشر ثقافة القراءة بين مختلف أفراد المجتمع أهدافنا: 1. التشجيع على القراءة 2. جعل ...more

نادي القراءة في نادي القصيم الأدبي و الثقافي. تم تأسيس هذه المجموعة بهدف القراءة الجماعية المهتمة في الكثير من المجالات وأبرزها الأدب و الفلسفة و ال ...more
Asma’s 2024 Year in Books
Take a look at Asma’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends�
Favorite Genres
Polls voted on by Asma
Lists liked by Asma