ŷ������

"مامعنى القول إلى الأبد؟"
نيرودا

«لابد من فطرة إلهية تقينا من إمتلاكنا نظريات.»

« إنني لوحةٌ فوتوغرافية شديدة الحساسية. كل التفاصيل تنطبع فيّ مُشكلة جزءًا من كل. منشغل فحسب بذاتي. العالم الخارجي عبارة عن إحساسٍ بالطبع. لا أنسى أبدًا ما أحس.»

«وحدها الأحساسات الصغرى، أشدّ الأشياء ضؤولةً تستأثر بمركز اهتمامي الحاد. لعل هذا مردة إلى هوسي بالتفاصيل - أو بالأحرى- لا أدري، أنا لا أحلل أبدًا هذه الأمور؛ لأن التفصيل الصغير لعدم إمتلاكه أي أهميةٍ على الإطلاق اجتماعية كانت أو عملية يملك استقلالًا مطلقًا عن أية ارتباطاتٍ قذرةٍ بالواقع.»

«إنني رحالةٌ داخل جغرافية وعيّ بذاتي»

«ولعلني كنتُ أرى للمرة الأولى أن السموات وأسرار الكون، وكذا أسرار الموت والوجود، أنسب مجال يستطيع الإنسان أن يلجأ إليه فارًّا من هموم الدنيا، ولو لم توجد تلك الأشياء، لوجب ابتداعها؛ لتكون لهؤلاء الأناسي بمثابة الملجأ.»

"في يوم موتي، عندما يُحمل نعشي،
لايدورنّ بخلدك أنني سأشعر بالألم على فراق هذه الدنيا.
يخيّل إليك أن الأمر موت، والحقيقة أنه ميلاد
كما يخيل إليك أن القبر سجن، والحقيقة أن الروح أصبحت حرة.
أية بذرة لا تنبت عندما توضع في الأرض؟
فلِم إذن تشك في بذرة الإنسان."

«أكتب مهدهدًا إيّاي هدهدة أمٌ مجنونة لابنٍ ميّت.»

يا الله يا بيسوا! التشبيه مُعبر ومظلم جدًا.

«فكل يوم ظفرت فيه بنفسي، وخرجت فيه من محنة الشك فيما أستطيع ولا أستطيع؛ فهو يوم جميل بالغ الجمال».

«الغروب هو ظاهرةٌ ذهنية قبل كل شيء».

" كن جديدًا في كل صباحٍ جديد، في عملية تجديدٍ مستديمةٍ لبكارة الأحساس: وهذا، وحده فقط، مايستحق أن يمتلك بالنسبة إلى كينونتنا الناقصة."

" لقد عشت في الأحلام تجربة انعتاقي."

"إذا كنتُ أكتب ما أحسّ فلأنني بفعل هذه الكتابة أُخفّض من حمّى الأحساس"


*من الواضح أنني موعودة بكتاب يُلامس نواحي عميقة و غير آمنة بداخلي.

لقد ولدتُ في عصر فَقَدَ أغلب الشباب الإيمان فيه للسبب نفسه الذى امتلك به هذا الإيمان من هم أكبر منهم سنًا : بدون معرفة لماذا. حينئذٍ، ولأن النفس الإنسانية تتجه إلى النقد بدافع من إحساسها لا من تفكيرها. اختار أغلبية الشباب الإنسانية كبديلٍ لله.

" ..كنت قادرًا على التراجع من حافة الظلام العقلي. غير أن عقلي ما زال يحتفظ بالحكاية الأخرى كإمكانية أبدية. كان يمكن أن أصاب بالجنون- وأقضي بقية حياتي محبوسًا في مصحة الطب النفسي مثل أليسيا. لكن وبفضل الإله.."