ŷ������

صحابة النبي عليه السلام،لم يكونوا كلهم صغاراً بل الكثرة الكاثرة كانوا كباراً في السن..وما منعهم سنهم من الطلب و التعلم و هم أساتذة الدنيا في العلم الشرعي،و إليهم المرجع في فهم نصوص القرآن و السنة،فأبو بكر الصديق هو أعلم هذة الأمة بعد النبي عليه السلام و قد بدأ في طلب العلم من الأربعين.

ينبغي أن يعلم الإنسان الذي جاز الأربعين أنه مقدم على خير أيامه و أحسنها و أفضلها من حيث العطاء و إفادة الناس،و المشاركة بقوة في الارتقاء بالأمة إلى الأفضل و الأحسن.

"هي المرحلة الذهبية للعطاء الثري،و العمل الجاد،و قلب الخبرة و التجارب الى واقع معاش في حياة الناس،و هي مرحلة اكتمال الخلال و النظر الى الامور نظرة روية لت اندفاع فيها ولا هوج فهي اذا مرحلة متميزة جداً في حياة المرء"