كُتب للشعب الشقاء،كلّ يومٍ، كل يومٍ، ألفُ سبب للبكاء،بعدما كان القليلُ كافياً،خبز يومٍ للبقاء.. ما الذي ظلّ لنا،من دويلاتٍ،سوى التشبيح،والتنويه،والتلويح والتصريح،ومقالاتٍ طويلة..تأخذ الصبر زهاء رغبة الرئيس بالإلقاء..غنّوا القصائد،فيما نحنُ،نكتب النعوات ورسالات الرثاء..لا تقُل، ماكرون، شيئاً..نعرف الناطور والأبواب، والفلّاح...كل صبح،يفتح الناطور - بوابُ البلايا- عينه،دون وخزٍ، في الضمير،دون ثقلٍ، أو عناء..يفتح باب الفناء،
إنما المشكل ليس في الناطور،بل في النواطير التي،تتناوب النهب؛ لقمة العيش،وسكون الليل،والأوقات،والأيام، حتىذرات الهواء.
هذا مختصر البلاء.
حنان فرحات ¦ آب ٢٠٢٠
Published on August 06, 2020 21:21